توصلت الدراسات السابقة ذات الصلة إلى وجود عدة أنماط من القيادة التربوية أهمها النمط الديمقراطي القائم على إشراك المعلمين في اتخاذ القرار، وتهيئة المناخ الملائم لتحفيزهم على بذل أقصى جهد من لتحقيق أهداف العملية التعلمية. وهناك نمط القيادة الأوتوقراطي المعتمد على المركزية في اتخاذ القرار واتباع أسلوب توجيه الأوامر لتنفيذ الأعمال، وهنالك نمط القيادة المتسيبة المتساهلة الفوضوية والتي تمنح المعلمين قدرًا من الحرية لممارسة أعمالهم دون مساءلة. وفي ضوء ما سبق، ونظرًا لطبيعة عمل الباحثة كمديرة مدرسة، فقد ارتأت إجراء هذه الدراسة والتي تتمحور
مشكلتها حول الإجابة عن التساؤل التالي: ما هي أنماط القيادة التربوية في المدارس الأردنية وأثرها على تحفيز المعلمين من وجهة نظرهم؟