أنماط القيادة التربوية في المدارس الأردنية وأثرها على تحفيز المعلمين من وجهة نظرهم

منشور: 
2024

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للبحوث في التعليم العالي، 2024، 44(2)، 371-391

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أنماط القيادة التربوية في المدارس الأردنية وأثرها على تحفيز المعلمين من وجهة نظرهم، من خلال بيان درجة ممارسة مديري المدارس الأردنية لأنماط القيادة التربوية المختلفة من وجهة نظر المعلمين، ومعرفة مستوى دافعية معلمي المدارس الأردنية نحو إنجاز العمل من وجهة نظرهم، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين درجة ممارسة مديري المدارس الأردنية لأنماط القيادة التربوية وأثرها على تحفيز المعلمين والتي تعزى لكل من المتغيرات التالية: الجنس، والتخصص الأكاديمي، وعدد سنوات الخبرة.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وأجريت الدراسة خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2022/2023 م، بمدارس مديرية تربية لواء القويسمة في الأردن، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات الذين يُدرسون في مدارس لواء القويسمة والبالغ عددهم (4036) معلمًا ومعلمة، وتكونت العينة من (620) معلمًا ومعلمة اختيرت بالطريقة العشوائية الطبقية، وتوزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فقد كانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة مكونة من جزأين: خصص الأول منها للمعلومات الديموغرافية، وتكون الجزء الثاني من (46) فقرة موزعة على ثلاثة أنماط القيادة التربوية، وعلى مجال تحفيز المعلمين.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن أنماط القيادة التربوية الثلاثة موجودة في المدارس الأردنية من وجهة نظر العينة، وأولها وأكثرها انتشارًا النمط الديمقراطي، يليه النمط الأوتوقراطي، وأخيرًا النمط المتسيب. ولم تتوصل الدراسة إلى وجود أي فروق دالة إحصائيًا تعزى لأي من متغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تفعيل نمط القيادة التربوية الديمقراطي الذي ينعكس إيجابًا على تحقيق أهداف المدرسة.
2. استغلال دافعية المعلمين نحو إنجاز الأهداف التربوية والتعلمية.
3. إيجاد تغذية راجعة مستمرة عن أداء الإدارة المدرسية.
4. إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول أنماط القيادة التربوية وأثرها على تحفيز المعلمين ودافعيتهم نحو العمل.
5. عقد دورات حول تفعيل الشراكة بين الإدارة والمعلمين.
  

التحديث: يوليو. 18, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: