من أهم العوامل التي أسهمت بنجاح نظام التعليم بدولة سنغافورة التركيز على بناء المعلم، وثقافة التحسين المستمر؛ إذ اعتبرت الحكومة السنغافورية المعلمين عنصرًا حاسمًا لنجاح الجهود التي بذلت لجذب المعلمين الجيدين. ويتم تدريبهم في واحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي، ومن ثم منحهم فرص التدريب التي يحتاجونها؛ للتدرج في السلم الوظيفي واضح المعالم، والذي يقدم مجموعة من المسارات الوظيفية إلى أعلى المناصب القيادية في الدولة. ويسعى نموذج إعداد المعلمين في القرن الحادي والعشرين لتوفير الأساس النظري لإنتاج "معلم التفكير" مع وجود شراكة قوية مع أصحاب المصالح الرئيسة والمدارس بنفس الوقت، ويمكن اعتبار هذا النموذج كإعداد للتعليم العام، وتم تطوير النموذج لتعزيز العناصر الرئيسة لتعليم المعلمين.