دور التعليم الرقمي في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المعلمين في الوطن العربي

منشور: 
2021

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية والتربوية، 2021، 2(1)، 1-13

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية: ما مفهوم التعليم الرقمي؟ وما واقعه في الوطن العربي؟ وما هي تحديات التعليم الرقمي في الوطن العربي؟ وما هي مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للمعلمين في الوطن العربي؟ وما دور التعليم الرقمي في تنمية هذه المهارات لدى المعلمين في الوطن العربي؟. وللإجابة عن هذه الأسئلة تم تحليل ومراجعة عدد من الدراسات السابقة والأدبيات ذات الصلة والتي تناولت التعليم الرقمي وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المعلمين في الوطن العربي.
ومن تحليل الدراسات ذات الصلة استنتج الكاتب ما يلي:
1. أصبح التعليم الرقمي ضرورة لا بد منها وينبغي تبنيه في مدارس الوطن العربي وتنميته لدى المعلمين.
2. يواجه التعليم الرقمي في الوطن العربي الكثير من المعوقات والتحديات، أهمها البنى التحتية، والوعي بالثقافة الرقمية، وضعف المعلمين في مجال المهارات الرقمية وتطبيقاتها التعليمية.
3. هنالك علاقة وطيدة بين التعليم الرقمي ومهارات القرن الحادي والعشرين حيث تُعد أحد مجالاته الرئيسة.
4. للتعليم الرقمي دور مؤثر في تنمية مهارات القرن الحادي والعشيرين لدى المعلمين في الوطن العربي، ويُعد اساسًا في تنمية مهارات القرن الحادي والعشيرين لدى المعلمين والمتعلمين على حد سواء، كما أن التعليم الرقمي يرتبط بالمهارات الأساسية والفرعية للقرن الحادي والعشيرين وفق ما اثبتته العديد من الدراسات بذات المجال.
وفي ضوء استنتاجات الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات، ومن أهمها:
1. دمج مهارات القرن الحادي والعشرين ضمن مقررات برامج إعداد المعلمين من قبل، والبرامج التدريبية والتأهيلية للمعلمين أثناء الخدمة.
2. تطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين في الوطن العربي بما يتوافق مع متطلبات مهارات القرن الحادي والعشرين.
3. إعداد برنامج تدريبي للمعلم لاكسابه مهارات التعلم الرقمي والإبداع فيها.
4. الاستفادة من نتائج التجارب العالمية الرائدة في تطبيق التعليم الرقمي وتنميتها لدى المعلمين للوصول لمهارات القرن الحادي والعشرين.

التحديث: يونيو. 28, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: