تحتضن الجامعات المصرية العديد من الكليات الجامعية ذات الصبغة التربوية مثل كليات إعداد المعلمين، وهي من تتولى عملية الإعداد والتأهيل للعمل التربوي بعد التخرج، ويكن القول بأن هناك قصورًا بالدور الملقى على مؤسسات الإعداد، ويتطلب ضرورة تلمس هذا الدور وتصوير واقعه، ومن ثم يمكن توقع دور مأمول لهذه المؤسسات للارتقاء بعملية إعداد المعلم ليصبح قادرًا على القيام بمهام عمله على النحو المنشود. ونتيجة التطور العلمي في عصر اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي أصبحت عملية الإعداد ضرورة عصرية تحتمها التغيرات المتسارعة في عالم اليوم، وذلك من خلال تصور لإعادة هيكلة كليات الإعداد.