يُعتبر دخول ثورة تقنيات الذكاء الإصطناعي لمجال التعليم تغييرًا كبيرًا في الأدوار التي يقوم بها كل من المتعلم والمعلم والعاملين في وزارة التعليم. ولا يمكن لأي شخص أن يُنكر مساهمة الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التعليم للتقدم، ويؤمل بأن يُسهم بل يؤدي إلى تسارع في نمو وتطور عملية التعليم، ولذا يجب مواكبة هذا التسارع المضطرد والعمل على استثمار تقنياته وتوظيفها التوظيف الأمثل من أجل تعليم الأبناء وصلاح البلدان. وبالرغم من الدور المهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء التلاميذ، وملاءمته لجميع الفئات منهم عامة، ولفئة التربية الخاصة بشكل خاص، إلا أن القصور موجود في مجال الأبحاث المتعلقة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لهذه الفئة، وعليه تسعى الدراسة لمعرفة واقع الاستخدام في معاهد النور للكفيفات للتطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المعلمات ومعرفة اتجاهن نحوها.