واقع إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي في مدارس التربية الخاصة بمدينة جدة من وجهة نظر المعلمات والإتجاه نحوها

المصدر: المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، 2020، 8(1)، 57-76

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مستوى استخدام معلمات معاهد النور للتطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي، وما هي هذه الاستخدمات؟ وما معوقات تطبيقها بهذه المعاهد؟ وما هو اتجاه المعلمات نحو التطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي؟ والكشف عن الفروق في استخدامات معلمات التربية الخاصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تعزى لمتغير الاستخدام. وطبقت الدراسة خلال العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات التربية الخاصة في معهد النور بمحافظة جدة، والبالغ عددهن (33) معلمة، وقد تم توزيع الاستبانة إلكترونيًا على جميع المعلمات فاستجابت منهن (27) معلمة واللواتي شكلن عينة الدراسة، وتم توزيع أفراد عينة الدراسة بحسب درجة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانه مكونة من قسمين، خُصص القسم الأول للبيانات الشخصية عن المعلمة، وتضمن القسم الثاني (40) فقرة موزعة على أربعة محاور، وهي: مستوى المعرفة للتطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي، وأهمية استخدام هذه التطبيقات، ومعوقات استخدامها، والاتجاه نحو استخدامها.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن محور أهمية استخدام التطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي حصل على درجة (موافق بشدة) من قبل معلمات التربية الخاصة، وحصل كل من محور معوقات استخدام التطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي، ومحور الاتجاه نحو استخدام التطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي على درجة )موافق(، بينما حصل محور مستوى المعرفة والمهارة المرتبطة باستخدام التطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي على درجة )محايد). كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور مستوى المعرفة والمهارة المرتبطة باستخدام التطبيقات التعليمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح مجموعة المستخدمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثتان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. الاهتمام بعمل أدلة لتوضيح آلية التدريس بتطبيق تقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي.
2. تنظيم برامج عن الذكاء الاصطناعي لمعلمي التربية الخاصة قبل وأثناء خدمتهم وكيفية توظيفها بفاعلية .
3. إجراء دراسات لتتطبيقات الذكاء الاصطناعي حول فئات أخرى للتربية الخاصة.