واقع استخدام وسائل تقنيات التعليم الإلكتروني لدى معلمي العلوم في منطقة بني كنانة من وجهة نظرهم

منشور: 
2017

المصدر: المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 2017، 6(10)، 95-116

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع استخدام معلمي العلوم وسائل تقنيات التعليم الإلكتروني في منطقة بني كنانة من وجهة نظرهم، والكشف عن الفروق الإحصائية في واقع استخدامها وفقًا للمتغيرات الآتية: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة، والتخصص، والمرحلة الدراسية .واقتصرت الدراسة على معلمي العلوم العاملين في المدارس الحكومية في منطقة بني كنانه في المملكة الأردنية الهاشمية، وطبقت في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي العلوم في المدارس الحكومية في منطقة بني كنانة بالمملكة الأردنية الهاشمية والبالغ عددهم (211) معلمًا ومعلمة، وأما عينة الدراسة فقد اختيرت بالطريقة المقصودة من المجتمع الأصلي، نظرًا لما ابدوه المعلمين والمعلمات من الرغبة في المشاركة في الدراسة الحالية. وتكونت من (172) معلمًا ومعلمة من معلمي العلوم في منطقة بني كنانة وتم توزيعهم وفق متغيرات الدراسة .
أما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث بعد اطلاعه على أدبيات الموضوع، وتكونت من (61) فقرة موزعة على ثمانية مجالات، وهي: الحاسوب، وبرامج الوسائط المتعددة، والإنترنت، وجهاز عرض البيانات، والبريد الإلكتروني، والتلفزيون التعليمي، والهاتف النقال، ومؤتمرات الفيديو.
أشارت أهم النتائج إلى أن معلمي العلوم في منطقة بني كنانة يستخدمون وسائل تقنيات التعليم الإلكتروني بدرجة مرتفعة، وأن أكثر المجالات استخدامًا جهاز عرض البيانات ويليه الإنترنت ثم برامج الوسائط المتعددة، وأخيرا الحاسوب، في حين أن التلفزيون التعليمي والبريد الإلكتروني ومؤتمرات الفيديو والهاتف النقال جاءت بدرجة استخدام أقل. وأظهرت النتائج وجود فروقًا ذات دلالة إحصائية في درجة الاستخدام تعزى لمتغيرات الجنس لصالح الإناث، والمؤهل العلمي لصالح الدراسات العليا، وسنوات الخدمة لصالح الفئة من (6-10) سنوات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة استمرارية حرص وزارة التربية والتعليم على الاهتمام ببرامج إعداد معلمي العلوم فيما يتعلق بالتعليم والتدريب على استخدام وسائل تقنيات التعليم الإلكتروني وخاصة في المجالات التي ظهرت بالمستوى المتوسط.
2. إجراء دراسات نوعية تبحث في معوّقات وصعوبات استخدام تقنيات التعليم الإلكتروني والحلول لها .
3. توفير وزارة التربية والتعليم في الأردن وسائل تقنيات التعليم الإلكتروني
في كافة المدرس لتلبي الاحتياجات التربوية للطلبة والمعلمين وجعل ميدان
التعليم أكثر نوعية.
4. إجراء دراسات أخرى مماثلة للدراسة الحالية تتناول فئات أخرى من المعلمين وعمل دراسات مقارنة لاحقًا.

التحديث: فبراير. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: