واقع ممارسة معلمي العلوم بمحافظة العارضة لأساليب التقويم البديل

منشور: 
2017

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس – السعودية، 2017، 88، 403-422

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة ممارسة معلمي العلوم بمحافظة العارضة لأساليب التقويم البديل من وجهة نظرهم، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الاحصائية لدرجة الممارسة لأساليب التقويم البديل تبعًا للمتغيرات الآتية: المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة. واقتصرت الدراسة على معلمي العلوم في المدارس الحكومية في محافظة العارضة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، وطبقت الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي المسحي، وبلغ تعداد مجتمع الدراسة (160) معلمًا للعلوم، وتم تطبيق أداة الدراسة عليهم جميعًا، وفي نهاية عملية جمع البيانات بلغت عينة الدراسة الصالحة للتحليل (120) معلمًا، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة، وهي: المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث بعد اطلاعه على أدبيات البحوث ذات الصلة، وتكون الاستبيان من قسمين، الأول ويحوي البيانات الشخصية، وتكون الثاني من (37) فقرة موزعة على خمسة محاور من التقويم، وهي: القائم على الأداء، وباستخدام خرائط المفاهيم، والأقران، وملفات الإنجاز، والذاتي.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن الدرجة الكلية لممارسة معلمي العلوم لأساليب التقويم البديل كانت متوسطة، وكانت متوسطة في كل من التقويم القائم على الأداء، وعلى ملفات الإنجاز، وعلى خرائط المفاهيم، وكانت ضعيفة في كل من تقويم الأقران والذاتي. وكشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية لجميع أساليب التقويم البديل والدرجة الكلية تبعًا لمتغير المؤهل العلمي ولصالح فئة الدراسات العليا.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. تصميم وتنفيذ المزيد من الدورات التدريبية للمعلمين في مجال التقويم البديل.
  2. إعداد دليل إرشادي شامل حول أساليب التقويم البديل.
  3. دراسة العوامل التي تعزز من دافعية المعلمين لتطبيق أساليب التقويم البديل.
  4.  اشراك الطلاب في تحديد مكونات ملف الإنجاز.
  5.  إجراء دراسة للكشف عن العلاقة بين تطبيق أساليب التقويم البديل والتحصيل الدراسي لدى الطلبة.
التحديث: فبراير. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: