درجة ممارسة إدارة الحضانات لدورهم في منطقة القدس من وجهة نظر الحاضنات

منشور: 
2018

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية - شئون البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية-غزة–فلسطين، 2018، 26(2)، 304-326

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن درجة ممارسة إدارة الحضانات لدورهن في منطقة القدس من وجهة نظر الحاضنات، والتعرف إلى تأثير متغيرات الدراسة (الخبرة والمؤهل العلمي) في استجابات الحاضنات حول درجة الممارسة. واقتصرت الدراسة على درجة ممارسة إدارة الحضانات لدورهن في منطقة القدس من وجهة نظر الحاضنات وذلك من خلال الإجابة عن المجالات الآتية: الإيمان بأهداف وزارة التربية والتعليم، والنمو المهني، والإبداع والابتكار، والتعرف على جوانب نمو الأطفال، والعلاقة مع الأهل. واقتصرت الدراسة على مديرات ومعلمات الحاضنات في منطقة القدس، وتم تطبيقها في الفصل الدراسي الأول من العام 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي والأسلوب المسحي لمناسبته لأهداف الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الحاضنات اللواتي يعملن في حضانات القدس العربية، والبالغ عددهن (660) حاضنة، وتكونت العينة من (162) حاضنة تم توزيعهن حسب المتغيرات: الخبرة، والمؤهل العلمي.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبانة لجمع البيانات من المستجيبات مكونة من (50) فقرة، وموزعة بالتساوي على المجالات التالية: الإيمان بأهداف وزارة التربية والتعليم، والنمو المهني، والإبداع والابتكار، والتعرف على جوانب نمو الأطفال، والعلاقة مع الأهل.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة إدارة الحضاىات من وجهة ىظر الحاضيات كانت منخفضة في جميع المجالات عدا مجال الإيمان بأهداف وزارة التربية والتعليم فقد جاء متوسطًا، وإلى وجود فروق دالة إحصائيًا في درجة ممارسة إدارة الحضانات تعزى للمتغيرين: الخبرة ولصالح الأكثر من (10) سنوات، ولمتغير المؤهل العلمي ولصالح حملة درجة البكالوريس.
في ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون مجموعة من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. متابعة إدارة الحضانات في منطقة القدس من قبل الجهات المسؤولة.
  2. تشجيع الحاضنات للبقاء في عملن من خلال زيادة الحوافز المادية والعينية.
  3. تشجيع الحاضنات للحصول على مؤهلات علمية.
التحديث: مايو. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: