قلق المستقبل المهني وعلاقته بوجهة الضبط (الداخلي - الخارجي) وبعض المتغيرات الأخرى لدى عينة من طالبات معلمات رياض الأطفال

منشور: 
2018

المصدر: دراسات تربويه ونفسية : مجلة كلية التربية بالزقازيق – مصر، 2018، 183-262

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى قلق المستقبل المهني وعلاقته بكل من وجهة الضبط (الداخلي – الخارجي)، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية على مقياس قلق المستقبل المهني والتي تعزى لكل من المتغيرات التالية: الحالة الاجتماعية، والمنشأ، والمستوى الاقتصادي للأسرة، ومستوى تعليم الوالدين. واقتصرت الدراسة على عينة من طالبات معلمات رياض الأطفال بكلية التربية في جامعة المنوفية في دولة مصر العربية، وتم تطبيقها في العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وأما عينة الدراسة فتكونت من (90) طالبة من طالبات الفرقة الرابعة شعبة رياض الأطفال.
وأما أدوات القياس فقد شملت كل من مقياس قلق المستقبل المهني من إعداد هشام مخيمر (2013)، ومقياس وجهة الضبط (الداخلي – الخارجي) من إعداد علاء الدين كفافي (1982). وتكون المقياس الأول في صورته النهائية من (41) عبارة موزعة على (6) أبعاد فرعية، وهي: القلق المتعلق بصعوبة الحصول على وظيفة بعد التخرج، والقلق السلبي نحو المستقبل المهني، وفقدان قيم الاجتهاد والمثابرة، واليأس بشأن المستقبل المهني، والقلق الايجابي نحو المستقبل، وانخفاض مستوى الدخل والمكانة الاجتماعية. وتكون المقياس الثاني من (23) فقرة وكل واحدة منها تتضمن عبارتين أحدهما تشير إلى الوجهة الداخلية في الضبط والثانية تشير إلى الوجهة الخارجية.
أشارت أهم النتائج إلى أن مستوى قلق المستقبل المهني لدى العينة كان مرتفعًا، وكشفت النتائج بأن لدى العينة توجه نحو الضبط الخارجي، وإلى وجود علاقة ارتباطية بين مستوى قلق المستقبل المهني ووجهة الضبط، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط أداء العينة على مقياس قلق المستقبل المهني تبعًا لكل من: الحالة الاجتماعية ولصالح غير المتزوجات، ومستوى تعليم الوالدين لصالح المستوى المنخفض، ولمستوى الاقتصادي للأسرة لصالح المنخفض.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. ضرورة توعية الطالبات بأن مسؤولية النجاح والاخفاق تعود لعوامل داخلية.
  2. ضرورة إعداد برامج جامعية لتدريب الطلبة على تحمل نتائج أعمالهم.
  3. إتخاذ القرارات بناء على القدرة والقناعة الذاتية.
  4. إجراء دراسات أخرى تتناول قلق المستقبل المهني مع متغيرات أخرى.
  5. إجراء المزيد من الدراسات حول قلق المستقبل المهني لدى فئات مجتمعية أخرى.

المصادر:

  1. كفافي، علاء الدين (1982): مقياس وجهة الضبط، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة.
  2. مخيمر، هشام محمد إبراهيم (2013): قلق المستقبل المهني وعلاقته بالدافع للانجاز الأكاديمي لدى طلبة الجامعة، المجلة المصرية للدراسات النفسية، المجلد 23، العدد 79، ص ص 497-550.
التحديث: يونيو. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: