المصدر: المجلة التربوية –مصر، 2017، 49، 194-232
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على كل من واقع استخدام التقنيات الحديثة، ومعوقات استخدامها في إعداد معلم التربية الخاصة بكلية التربية – جامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومعرفة أثر الجنس على كل منهما. واقتصر البحث على طلاب وأعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة - بكلية التربية - جامعة الطائف، وتم تطبيقها الميداني في الفصل الدراسي الأول للعام 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة البحث وأهدافه، وتم اختيار عينته من طلاب قسم التربية الخاصة بكلية التربية – جامعة الطائف وبلغ عدد أفراد العينة (200) طالبًا وطالبة بالمستويات الأخيرة ومن مختلف المسارات، كما شملت العينة (21) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس.
أما أدوات القياس فقد شملت استبانة استخدام التقنيات الحديثة في التدريس الجامعي بقسم التربية الخاصة، واستبانة معوقات استخدام هذه التقنيات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وتكونت الأداة الأولى في صورتها النهائية من (22) فقرة موزعة على (4) محاور من التقنيات والتي تخص: التعليمية للعرض والتوضيح، المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة، المعلومات والتعلم الالكتروني، التواصل. وأما الثانية فقد تكونت من (20) فقرة موزعة على (4) محاور من المعيقات تخص: مدى توافر التقنيات الحديثة، وأعضاء هيئة التدريس، والبيئة التعليمية والمقررات الدراسية، والطلاب.
أشارت النتائج إلى أن هناك تقنيات يستخدمها أعضاء هيئة التدريس بفاعلية في العملية التعليمية بمستوى مرتفع وآخرى بمستوى منخفض ومتوسط، كما وجدت معوقات بدرجة كبيرة ومتوسطة ومنخفضة لاستخدام تقنيات التعلم في التدريس ووجدت فروق بين استخدام التقنيات في التدريس من وجهة نظر الطلاب والطالبات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التقنيات الحديثة في التدريس.
- إنشاء بنية تحتية ملائمة للتقنيات الحديثة للاستفادة منها.
- تجهيز القاعات التجهيز المناسب لاستخدام التقنيات الحديثة.
- توفير العدد الكافي من التقنيات التي يمكن استخدامها في التدريس.
- تحفيز أعضاء هيئة التدريس لاستخدام التقنيات الحديثة.
إضافة تعليق: