استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم والتعلم

منشور: 
2018

المصدر: موقع تعليم جديد، 2018

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى توضيح كيفية تأثير استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (Information and communication technology) أو باختصار (ICT) في الممارسات الصفية والتي يتجه العالم نحوها بشكل خاص ضمن التحول الرقمي الذي تعرفه كافة المجالات.
ولتحقيق أهداف هذه الورقة قَسّم الكاتب مقالته إلى أربعة أبواب استعرض في الأول منها تعريفات مفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشأة ومراحل تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفي الباب الثاني وضّح بأنه يعتقد بأن التطورات التكنولوجية في التعليم الإلكتروني ارتبطت بنظريات التعلم المختلفة كالسلوكية والموضوعية والبنيوية، وأن الانتقال بين هذه النظريات كان انتقالًا تدريجيا وفق متطلبات التغيير. وعليه وجد أنه من الضروري التعرف على أهم المبادئ العامة لهذه النظريات لمعرفة وتفسير طريقة تناولها لمفهوم التعلم الإلكتروني وطريقة دمج الـICT حيث ركّز على كل من الموضوعية والبنيوية. وخلص إلى أن قوة النظرية البنيوية تكمن في أنها ترى بأن التعلم هو عملية تكوين للمعنى مع مراعاة بُعدي القدرات الفردية والاهتمام والميول وكذلك البعد الاجتماعي من حيث تنمية مهارات التواصل والمعرفة التكاملية بين أعضاء الفريق والمهارات "ما وراء المعرفية (metacognition)". ومن أشكال النظرية البنيوية المختلفة التي أشار إليها ما يلي: المعرفية/الذاتية، والراديكالية، والاجتماعية.
وأما في الباب الثالث فذكر مزايا وعيوب وعوائق استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التعليم، ومنها تحسين كل من: عملية التعليم والتعلم، وجودة التعليم وسهولة الوصول إليه، وبيئة التعلم، وزيادة دافعية التعلم، وتعزيز الأداء الأكاديمي. كما وذكر العديد من تأثيراتها السلبية واستعرض بعض معوقات استخدامها. واختتم ورقته بالباب الأخير كنماذج لدمج الـ ICT في التعليم والتعلم وذكر منها TPACK وَ SAMR. 

التحديث: أكتوبر. 05, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: