المصدر: مجلة الإرشاد النفسى، 2017، 52، 203-273
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدف البحث الحالي إلى التعرف على واقع كل من: الأهمية التربوية للعب، ومدى إمكانية تنفيذ الإجراءات المتعلقة باللعب في المدارس الكويتية، ومدى إمكانية التزام المدارس بشروط استخدامها من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، ومعرفة أثر المتغيرات التالية: جنس المعلم، وجنسيتة، والمؤهل العلمي، والمرحلة التعليمية، والعمر الزمني للمعلم، وجنس الأطفال، والمنطقة التعليمية، والخبرة، والتخصص حول ما سبق من المواضيع، ومن ثم الاستفادة من نتائج الدراسة في تطوير العملية التربوية، والتوجيه لأهمية اللعب لإشباع حاجات الطفل وتنمية قدراته وبناء شخصيته وكوسيلة للتنفيس عن الضغوط التي يعاني منها بعض الأطفال.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من (425) معلمًا ومعلمة موزعين وفقًا لمتغيرات الدراسة المختلفة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين للتعرف على اتجاهات المعلمين لاستخدام الألعاب التربوية فى مدارس دولة الكويت، وقد تضمنت الاستبانة في قسمها الأول بيانات شخصية متعلقة بالمتغيرات موضع البحث، وتألف القسم الثاني من (28) بندًا موزعة على ثلاثة محاور، وهي: الأهمية التربوية للعب، ومدى إمكانية تنفيذ الإجراءات المتعلقة باللعب في المدارس الكويتية بوضعها الحالي، ومدى إمكانية التزام المدارس بشروط استخدامها.
أشارت النتائج إلى أن الاتجاه العام نحو كل من أهمية اللعب في تحقيق كل من: النمو العقلي للطفل، والنمو الاجتماعي والانفعالي، كان موجبًا بدرجة كبيرة، وكانت النتيجة مشابهة حول كل من: إمكانية تنفيذ الإجراءات المتعلقة باللعب في المدارس الكويتية بوضعها الحالي، ومدى إمكانية التزام المدارس بشروط استخدامها. وبينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات المعلمين وفقًا لبعض المتغيرات.
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحثان العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:
- جعل الألعاب وسيلة أساسية في المناهج الدراسية.
- إعداد أدلة إرشادية تتضمن وصف الألعاب وقواعد استخدامها.
- عقد دورات للمعلمين وخاصة الجدد حول أهمية الألعاب التربوية.
- إجراء دراسات لتصنيف الألعاب وفقًا لعلاقتها بجوانب النمو المختلفة.
- إجراء دراسة لتقويم الألعاب التي يمارسها المتعلمون في مدارس دولة الكويت.
- توجيه إهتمام خاص إلى مشاركة المعلمين في تصميم وتطوير الألعاب التربوية من خلال ورش عمل.
إضافة تعليق: