المصدر: المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 2018، 7(2)، 55-80
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى تشخيص واقع استخدام معلمات الرياضيات لاستراتيجيات التعلم النشط في تدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة عبر تحديد درجة استخدام استراتيجيات التعلم النشط، والكشف عما اذا كانت هذه الممارسات تختلف باختلاف سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، وتحديد معوقات استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس رياضيات المرحلة المتوسط من وجهة نظرهم، والكشف عن الفروق في المعوقات باختلاف سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي لديهن. واقتصرت الدراسة على عينة من معلمات رياضيات بالمرحلة المتوسطة في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التعليم بالمدينة المنورة، وطبقت في الفصل الدراسي الثاني لعام 2015 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع
معلمات رياضيات بالمرحلة المتوسطة في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التعليم بالمدينة المنورة، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة وكانت المحصلة النهائية لعينة الدراسة (87) استبانة صالحة للمعالجة.
ولجمع البيانات اعتمدت الباحثة استبانة من اعداد العنزي (2011)، وتكونت من (63) عبارة مقسمة على محورين رئيسين، خصص الأول لدرجة استخدام معلمات الرياضيات لاستراتيجيات التعلم النشط، والثاني للمعوقات وتخص (5) محاور، وهي: المعلمة، الطالبة، المقرر، التنظيم المدرسي، وطبيعة استراتيجيات التعلم النشط.
أشارت أهم النتائج إلى أن درجة استخدام معلمات الرياضيات لاستراتيجيات التعلم النشط أثناء التدريس في المرحلة المتوسطة كانت كبيرة. وإلى وجود معوقات تحول دون استخدام هذا النوع من الاستراتيجيات وفي مقدمتها وبدرجة كبيرة المعوقات المتصلة بطبيعة استراتيجيات التعلم النشط، والتنظيم المدرسي، والطالبة..
وفي ضوء ما تم التوصل اليه من نتائج قدمت الباحثة عدة توصيات ومن أهمها ضرورة تخفيف العبء التدريسي الملقى على عاتق معلمة الرياضيات، لتتمكن من استخدام استراتيجيات التعلم النشط في التدريس، وإعادة النظر في برامج كليات المعلمين والكليات الجامعية، وذلك بتكثيف المقررات المتعلقة باستراتيجيات التعلم النشط.
مصادر:
العنزي، هدى عيد. (2011). اهم صعوبات استخدام التعلم النشط في تدريس مواد العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: كلية العلوم الاجتماعية .
إضافة تعليق: