المعيقات التي تواجه المعلمين والمعلمات الفلسطينيين لإجراء البحوث الإجرائية من وجهة نظرهم

منشور: 
2019

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، 2019، 16(4)، 217-245

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة المعيقات التي تواجه المعلمين والمعلمات الفلسطينيين في المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم في إجراء البحوث الإجرائية من وجهة نظرهم من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة، وأثر المتغيرات المستقلة )الجنس، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، وموقع المدرسة) على آراء المعلمين والمعلمات، كذلك هدفت للتوصل إلى مقترحات وتوصيات قد يكون لها دور في الحد من المعيقات التي تواجههم فيما يتعلق بإجراء البحوث الإجرائية. وطبقت الدراسة خلال العام الدراسي 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المدارس الحكومية بمحافظة بيت لحم البالغ عددهم (2300) معلم ومعلمة، وتكونت عينة الدراسة من (216) معلما ومعلمة، تم اختيارها بالطريقة العنقودية، وتم توزيعها حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة الدراسة فتمثلت باستبانة اشتملت على قسمين، خصص القسم الأول للمعلومات شخصية عن المستجيب، واشتمل الثاني على المعيقات التي تواجه المعلمين والمعلمات الفلسطينيين لإجراء البحوث الإجرائية من وجهة نظرهم، واشتملت على (35) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات؛ وهي (معيقات شخصية، ومعيقات إدارية ومدرسية، ومعيقات أكاديمية).
أشارت نتائج الدراسة إلى أن معيقات إجراء البحوث الإجرائية كانت بدرجة متوسطة، وبينت أن مجال المعيقات الشخصية جاء بالمرتبة الأولى، ثم تلاه مجال المعيقات الإدارية والمدرسية بالمرتبة الثانية، وأخيرًا مجال المعيقات الأكاديمية، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في آراء المعلمين في معيقات إجراء البحوث الإجرائية تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. عقد دورات تأهيلية وبرامج تدريبية للمعلمين في مجال البحوث الإجرائية.
2. رصد الميزانيات المالية لتغطية تكاليف إجراء البحوث الإجرائية.
3. توفير الدوريات والمجلات العلمية في مختلف التخصصات في مكتبة المدرسة.

التحديث: يونيو. 16, 2019
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: