مدى توافر معايير التنمية المهنية للإشراف التربوى من وجهة نظر المشرفين التربويين بدولة الكويت

منشور: 
2018

المصدر: المجلة العربية للتربية النوعية، 2018، 3، 1105-1134

تمت مراجعته من قبل فريق البوابة 

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مدى كل من: توافر معايير تمهين الإشراف التربوي، تطبيق هذه المعايير، توافر معايير التنمية المهنية في مدارس التعليم العام بدولة الكويت من وجهة نظر المشرفين التربويين، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية حول مدى توافر معايير وتطبيق تمهين الإشراف التربوي ومعايير التنمية المهنية والتأثير على تطوير أداء المعلمين من وجهة نظر المشرفين التربويين تعزى للمتغيرات: النوع، المنطقة التعليمية، الدرجة العلمية، سنوات الخبرة الإشرافية، الرتبة الوظيفية.
واقتصرت الدراسة على العاملين في مجال التعليم من: مديرين، موجهين، رؤساء أقسام في المناطق التعليمية (الأحمدي، مبارك الكبير، حولي، الفروانية، العاصمة، الجهراء) بدولة الكويت وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2014/2015 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي الذي يدرس العلاقة بين متغيرات الدراسة دون محاولة التأثير عليها او ضبطها والغرض منه الكشف والتنبؤ.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ورؤساء الأقسام في جميع مدارس التعليم العام بالكويت بمراحله الثلاث والذين يمثلون المشرفين المقيمين في المدارس، وجميع الموجهين العاملين في المناطق التعليمية الست ويمثلون المشرفين الخارجيين.
أما عينة الدراسة فتكونت من (712) من العاملين بالإشراف التربوي، وتم توزيعهم حسب المتغيرات: النوع، المنطقة التعليمية، الدرجة العلمية، سنوات الخبرة الإشرافية، الرتبة الوظيفية.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تكونت في صورتها النهائية من (46) فقرة موزعة على المحاور الأربعة التالية: معايير الإشراف التربوي، ومعايير التنمية المهنية، والعوامل المساعدة في المؤسسات التربوية على تطبيق معايير تمهين التعليم في الكويت، ودور تمهين الإشراف التربوي في تطوير أداء المعلمين.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن نسبة الموافقة حول توافر معايير وتطبيق تمهين الإشراف التربوي والتنمية المهنية في مدارس التعليم العام بدولة الكويت جاءت بدرجة
كبيرة جدًّا، وكشفت الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير النوع، ولصالح الإناث في جميع المحاور، وأيضا وجود فروق دالة إحصائيًا بين المناطق التعليمية جاء أعلى متوسطاتها لصالح منطقة حولي التعليمية، وأقلها عند منطقة الفروانية، والتنبؤ بمستوى تأثير معايير وتطبيق تمهين الإشراف التربوي ومعايير التنمية المهنية على تطوير أداء المعلمين يُفسر ما نسبته (62.5%) من حجم التباين في تطوير أداء المعلمين.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة سعي الجهات المعنية في وزارة التربية وجمعية المعلمين لوضع آلية
لتطبيق تمهين التعليم في كافة مجالات الميدان التربوي على مستوى المدارس أو المناطق التعليمية أو ديوان الوزارة.
2. عمل برامج للتنمية المهنية والتدريب عليها من قبل إدارة التطوير والتدريب،
وذلك لتطوير أداء المعلمين والمشرفين في مجال التربية.
3. عمل دراسات مشابهة مع عينات أخرى مثل مديري المدارس، القيادات على مستوى ديوان وزارة التربية.

التحديث: يناير. 26, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: