تطوير برامج التربية الخاصة الواقع (1)

منشور: 
2018

المصدر: المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، 2018، 16، 154-192

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الورقة البحثية الحالية إلى عرض أهم المفاهيم ذات الصلة ببرامج التربية الخاصة أو ما يعرف بمفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدأ الكاتب ورقته بذكر بعض الطرق لتحديد من هم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وبعد التعرف عليهم كان لا بد من وجود إطار يقوم على تربيتهم بشكل خاص أو ما يعرف بالتربية الخاصة وكل ما يتعلق بها من أهداف، وذكر من الإعاقات الإعاقة العقلية، ونسبتها، والعوامل المؤثرة في نسبة حدوثها، وتصنيفها اعتمادًا على كل من: الشكل الخارجي، أو فحص نسبة الذكاء، أو البعد التربوي، أو نسبة الذكاء والتكيف الاجتماعي.
وفي هذا الباب ذكر كيف بدأت معالجة ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق التدخل من قبل موظفين مساعدين وغير مرخصين، وحدد أنواعهم، وكيفية تدريبهم. ومع إزدياد عدد ذوي الاحتياجات الخاصة وتنوعهم صار التوجه نحو تطوير طرق مساعدة مختلفة كالأقران، وكيف يجب أن تتم هذه العملية، ونقاط القوة والضعف بهذه الطريقة، وتطبيقها في فصول التعليم العام. وكطريقة أخرى ما عرف بالرعاية الذاتية، وكيفية دعمها، وآليات تنفيذها. وجاء على ذكر مقدمو الرعاية الأسرية، ومن هم؟ وما هي خبرتهم؟ ومعلومات عن مقدمي الرعاية الأسرية في الولايات المتحدة، والمكاسب التي عادت عليهم من خلال هذا العمل، وعرض قائمة بأسماء المنظمات الوطنية والدولية المهتمة بتقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة. ومع تطور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد وصولًا لموضوع المدارس البديلة، ومميزاتها، وأمثلة عليها في كل من: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، والمانيا، وكوريا الجنوبية، والهند.
كما وذكر التعليم البديل، وتاريخ تطوره من القرن الثامن عشر وحتى القرن الحادي والعشرون. وفي العصر الحديث، وعلى الأقل في بعض الدول أصبح توفير البدائل التعليمية كحق قانوني لذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب التعليم العادي وتوفير التعليم للأطفال في سن المدرسة ويذكر منها كندا.
ويختتم بأن سنوات الثمانينات شهدت تحولًا للمدارس الخاصة أو البرامج الخاصة بالطلبة المتفوقين، ومنها المدارس العامة والمستقلة وذات التوجه نحو التعليم المنزلي أو الذاتي.  

التحديث: فبراير. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: