برنامج مقترح لتنمية فهم الطلاب المعلمين للغة العلم والاتجاه نحو استخدام أنشطة لغة العلم في تدريس العلوم

منشور: 
2019

المصدر: مجلة كلية التربية-جامعة أسيوط - كلية التربية، 2019، 35(7)، 33-70

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلي تنمية فهم الطلاب المعلمين للغة العلم وتنمية اتجاههم نحو استخدام أنشطة لغة العلم في تدريس العلوم باستخدام البرنامج المقترح، والكشف عن العلاقة بين فهم لغة العلم والاتجاه نحو استخدام أنشطتها. واقتصر البحث على مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة علوم بيولوجية وجيولوجية وبيئية بكلية التربية جامعة أسيوط، وكانت موضوعات البرنامج المقترح لغة العلم وأشطتها واستخدامها. وأما اختبار فهم اللغة فقد تضمن خمسة أبعاد وهي: ماهية لغة العلم، والقراءة العلمية، والكتابة العلمية، والتحدث العلمي، واستخدام لغة العلم، بينما تضمن مقياس الاتجاه نحو استخدام لغة العلم كل من القراءة والكتابة والتحدث بشكل علمي.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من (45) طالب وطالبة، وأما أدوات البحث فقد كانت من إعداد الباحثة وشملت كل من البرنامج المقترح واختبار فهم لغة العلم ومقياس الاتجاه نحو استخدام أنشطة لغة العلم في تدريس العلوم. وقد تم تطبيق كل من اختبار فهم لغة العلم ومقياس الاتجاه نحو استخدام أنشطة لغة العلم في تدريس العلوم على مجموعة البحث قبليًا وبعديًا. وتم تدريس موضوعات البرنامج المقترح خلال شهرين بمعدل لقاء نظري وآخر تطبيقي في كل أسبوع.
أشارت أهم نتائج البحث إلى فاعلية البرنامج المقترح في تنمية فهم الطلاب المعلمين للغة العلم وتنمية الاتجاه نحو استخدام أنشطة لغة العلم في تدريس العلوم، كما وكشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين درجات مجموعة البحث فى التطبيق البعدى لاختبار فهم لغة العلم ومقياس الاتجاه نحو استخدام أنشطة لغة العلم في تدريس العلوم.
وفي ضوء نتائج البحث قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تدريب معلمي العلوم قبل الخدمة على استخدام أنشطة لغة العلم فى تدريس العلوم.
2. تقديم دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة حول استخدام أنشطة لغة العلم فى تدريس العلوم.
3. دراسة واقع استخدام معلمي العلوم لأنشطة لغة العلم بمراحل التعليم المختلفة . 

التحديث: أبريل. 29, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: