فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2020

المصدر: المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 2020، 3(1)، 273-304

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت هذه الدراسة إلى التعرُّف على وجهة نظر المعلمات بمدارس دولة الإمارات  العربية المتحدة نحو فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس. ومدى توفر متطلبات الدمج ومحاولة معرفة العقبات التي تؤثر على هذه العملية. واقتصرت الدراسة على معلمات مدرسة الرفاع الثانوية للبنات في الشارقة، وطبقت عام 2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتم اختيار عينتها من معلمات مدرسة الرفاع للبنات بالطريقة القصدية، وتكونت من (70) معلمة.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة وقد تكونت في صورتها النهائية من (30) فقرة موزعة بالتساوي على ثلاثة أبعاد، وهي: دور المعلمات في تفعيل عملية الدمج، وأهمية توفر متطلبات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي، ومعوقات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أنّ رأي عينة الدراسة في دور المعلمين في تفعيل عملية الدمج التربوي كان مرتفعًا، وأن مدى توفر متطلبات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة بالدمج التربوي في المدارس كان بدرجة متوسطة، وأمامعوقات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي في المدارس فكانت كثيرة، ومنها: قلة الموارد المالية، وضعف في تأهيل المعلم على استخدام الحاسب الألي، وقلة توافر أجهزة الحاسب الألي وبرامج الدمج، ونقص في الوقت اللازم لإعداد وتطوير الاستراتيجيات التعليميّة الجديدة التي تدمج التقنية في المناهج الدراسية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة البدء في مشروعات تدريبية تخصصية للمعلمين والمدراء تتضمن التعريف بهذه الفئة وكيفية التعامل معها وسبل نجاح عملية دمجها مع العاديين في المدارس العامة.
2. توفير الدعم التكنولوجي للمعلمين والطلبة وتزويدهم بكل المستلزمات اللازمة.

التحديث: أبريل. 29, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: