درجة تحقيق أهداف منهاج التربية الإسلامية في رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات في منطقة إربد الأولى

منشور: 
2019

المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 2019، 10(28)، 84-100

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف إلى درجة تحقيق أهداف منهاج التربية الإسلامية في رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات في منطقة اربد الأولى، والكشف عن الفروق بدرجة تحقيق الأهداف تبعًا لاختلاف متغيرات الخبرة الوظيفية والمؤهل العلمي.
واقتصر تطبيق الدراسة على معلمات رياض الأطفال الحكومية والخاصة التابعة لمديرية تربية اربد الأولى خلال العام الدراسي 2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكوَّن مجتمع الدراسة من جميع معلمات رياض الأطفال الحكومية والخاصة في منطقة إربد الأولى والبالغ عددهن (316) معلمة، وتكونت العينة من (250) معلمة، اخترن بطريقة عشوائية، وتم توزيعهن حسب متغيرات الدراسة وهما الخبرة الوظيفية والمؤهل العلمي.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين، وتكوَّنت من جزأين، خصص الأول منهما للمعلومات الشخصية لأفراد عينة الدراسة، وأما الثاني فاشتمل على (24) فقرة تقيس درجة تحقيق أهداف مناهج التربية الإسلامية في رياض الأطفال، وتضمَّن ثلاث مجالات بواقع (8) فقرات لكل منها، وهي: مجال الأهداف الوجدانية، ومجال الأهداف المعرفية، ومجال الأهداف النفس حركية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أنَّ أهداف مناهج التربية الإسلامية في رياض الأطفال تحقق أهداف المناهج بدرجة متوسطة من وجهة نظر المعلمات في منطقة اربد الأولى، وجاء أبرزها لمجال الأهداف المعرفية بدرجة مرتفعة يليه الأهداف النفس حركية ثم الأهداف الوجدانية بدرجة متوسطة لكليهما. وكشفت النتائج إلى عدم وجود
فروق ذات دلالة إحصائية في جميع مجالات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة إعادة النظر في الآلية التي تم بها بناء مناهج التربية الإسلامية لمرحلة رياض الأطفال والتركيز على تحقيق الجوانب النفس حركية والوجدانية وتنميتها.
2. ضرورة الاهتمام بتضمين قيم حب الأمة الإسلامية ووحدتها في المناهج.
3. ضرورة التركيز على تنشئة الأطفال على عبودية الله وحده لا شريك له والإخلاص بالعبادة له تعالى.

التحديث: أبريل. 30, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: