درجة ممارسة استراتيجيات وأدوات التقويم الواقعي لدى معلمي العلوم في تربية لواء المزار الشمالي من وجهة نظرهم

منشور: 
2019

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية،2019،27(5)،774-798

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة ممارسة معلمي ومعلمات العلوم لاستراتيجيات وأدوات التقويم الواقعي من وجهة نظرهم في المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم للواء المزار الشمالي في المملكة الأردنية الهاشمية. وإلى الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات أفراد العينة والتي تعزى لكل من المتغيرات: الجنس والخبرة. واقتصرت الدراسة على المدارس الحكومية في مديرية المزار الشمالي بمحافظة إربد في الأردن، وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة
وعينتها من جميع معلمي ومعلمات العلوم في المدارس الحكومية في مديرية المزار الشمالي والبالغ عددهم (101) فردًا منهم (43) معلمًا (58) معلمة. ومنهم (56) مع خبرة أقل من (10) سنوات، و (45) فردًا مع خبرة تزيد عن (10) سنوات.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تكونت من جزأين خصص الأول منهما للمتغيرات الشخصية، وتكون الجزء الثاني من (30) فقرة موزعة بالتساوي على ممارسات المعلم في المجالات التالية: استراتيجية التقويم بالقلم والورقة، واستراتيجية الملاحظة، وتطوير التقويم الذاتي، وتنفيذ أداة قائمة الرصد، وتنفيذ سلم التقدير، وتنفيذ السجل القصصي.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام معلمي العلوم لاستراتيجيات التقويم الواقعي وأدواته من وجهة نظرهم كانت متوسطة، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة استخدام استراتيجيات التقويم الواقعي وأدواته تعزى لمتغير الخبرة ولصالح الخبرة الأقل من عشر سنوات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تصميم برامج تدريبية لمعلمي العلوم بحيث تشمل الاحتياجات التدريبية ذات الصلة بالتقويم الواقعي، وخاصة التقويم الذاتي والسجل القصصي.
2. توعية الإدارات المدرسية بأهمية ممارسة أساليب التقويم الواقعي وأدواته.
3. إجراء المزيد من الدراسات حول التقويم الواقعي لمعلمي العلوم مع متغيرات مختلفة.

التحديث: مايو. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: