فاعلية بعض أساليب التقويم البديل في قياس التحصيل الدراسي بمقرر مهارات التعلم والتفكير لدى عينة من طلاب كليتي التربية والآداب جامعة الملك فيصل: دراسة مقارنة مع التقويم التقليدي

منشور: 
2019

المصدر: المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، 2019، 5(2)، 79-96

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى قياس القدرة التحصيلية لدى عينة من طلاب كليتي التربية والآداب جامعة الملك فيصل في مقرر مهارات التعلم والتفكير باستخدام بعض أساليب التقويم البديل كملف الأعمال، وأوراق العمل، وسجل وصف سير التعلم من جهة وباستخدام الأسلوب التقليدي (الأسئلة الموضوعية) من جهة أخرى، ومعرفة الفروق في تقديرات القدرة التحصيلية. واقتصرت الدراسة على (49) من طلاب كلية التربية و (83) من طلاب كلية الآداب من جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج شبه التجريبي ذو تصميم المجموعة الواحدة لعدة اعتبارات، وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب كليتي التربية والآداب بجامعة الملك فيصل وعددهم (289) طالبًا، وتكونت العينة من (132) طالبًا يدرسون في (4) شعب تم اختيارها بطريقة عمدية، منهم (49) من طلاب كلية التربية و (83) من طلاب كلية الآداب ممن يدرسون مقرر مهارات التعلم والتفكير.
وأما أدوات الدراسة فقد شملت اختبار تحصيلي نصف فصلي للتقويم التقليدي تكون من (30) مفردة موزعة على خمسة أبعاد، وهي: مفهوم التفكير، تصنيفات التفكير ومهاراته، تعليم التفكير، التفكير التأملي، وتطبيقات التفكير في التعلم، واختبار نهائي فيه (20) مفردة. بينما شمل التقويم البديل الموازي لمنتصف الفصل على مجموعة فيها (20) مهمة، والاختبار النهائي على (30) مهمة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات التقويم التقليدي ودرجات التقويم البديل لصالح التقويم البديل، ووجدت فروقًا دالة إحصائيًا بين درجات طلاب كليتي التربية والآداب لصالح كلية التربية في التقويم البديل، وأشارت قوة معامل الارتباط بين درجتي التقويمين إلى التعبير عن التأثير الموجب الدال إحصائيًا لأساليب التقويم البديل. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة إقناع المعلمين باستخدام أساليب التقويم البديل، وتعديل الاتجاهات نحوه، وضرورة التكامل بين التقويمين، وإجراء المزيد من الدراسات ذات الصلة بالموضوع. 

التحديث: فبراير. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: