مشكلات التربية العملية ومقترحات حلها من وجهة نظر الطالبات المعلمات في جامعة نزوى

منشور: 
2019

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية،2019،27(4)،932-949

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن أهم المشكلات التي تواجه الطلبة المعلمين أثناء التربية العملية ومقترحات لحلها في جامعة نزوى بسلطنة عُمان من وجهة نظرهم، والكشف عن أثر متغيري المؤهل العلمي والتخصص في استجابات عينة الدراسة. واقتصرت الدراسة على الطلبة المعلمين المسجلين في مساق التربية العملية في نهاية فصل الربيع من العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من كل الطلبة المعلمين في قسم التربية والدراسات الإنسانية المسجلين في مساق التربية العملية والبالغ عددهم (99) فردًا ذكورًا وإناثًا. وبلغ حجم العينة (75) طالبة معلمة وتمت مقابلاتهن عن طريق الاتصال المباشر.
وأما أداة الدراسة فقد تم استخدام استبانة من إعداد الخوالدة وحميدة وحجازي (2010)، بعد تكييفها لتناسب الطلبة المعلمين، وإضافة سؤال مفتوح لمعرفة أهم المقترحات لحل المشكلات. وبلغ عدد فقرات الاستبانة (52) فقرة موزعة على ستة مجالات، وهي: طبيعة برنامج التربية العملية، والمدرسة المتعاونة، وشخصية الطالبة المعلمة، والمعلمة المتعاونة، والمشرف الأكاديمي، وتخطيط الدروس وتنفيذها.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن معظم المشكلات في مجالات الاستبانة جاءت بدرجة قليلة، وأن هناك فروقًا دالة إحصائيًا في مستوى المشكلات تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح طلبة البكالوريوس نسبة لطلبة الدبلوم.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إعادة النظر بالمساقات الخاصة ببرنامج التأهيل التربوي.
2. توفير عدد كاف من هيئة التدريس ذوي التخصص للإشراف على التربية العملية.
3. تحديد فصل كامل للتربية العملية بالمدارس وعدم اختصاره بيومين اسبوعيًا.
4. إضافة مساق تربية عملية 1 كمطلب لمساق تربية عملية 2.


مصادر:
خوالدة مصطفى، حميدة فتحي، والحجازي سعاد (2010). مشكلات التربية العملية التي تواجه الطلبة المعلمين في تخصص تربية طفل في كلية الملكة رانيا للطفولة بالجامعة الها، مجلة جامعة دمشق، 26(3) 737-781.
 

التحديث: مايو. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: