فاعلية برنامج للمتابعة الإلكترونية في تنمية مهارات أخصائي تكنولوجيا التعليم

منشور: 
2019

المصدر: مجلة كلية التربية النوعية، 2019، 9، 129-105

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى بيان أثر تصميم برنامج مقترح للمتابعة الإلكترونية بمركز التطوير التكنولوجي في تنمية الجوانب المعرفية والأدائية لمهارات أخصائي تكنولوجيا التعليم بمدارس التعليم العام بمحافظة بور سعيد المصرية. وقد طبق البحث في السنة الدراسية 2014/2015 م.
ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام كل من المنهج الوصفي التحليلي لمعالجة القسم النظري منه، والمنهج شبه التجريبي لمعرفة أثر المتغير المستقل والمتمثل بتصميم برنامج مقترح للمتابعة الإلكترونية على المتغير التابع المتمثل بالجوانب المعرفية والأدائية لمهارات التعامل مع النماذج الإلكترونية لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم بمدارس التعليم العام. وأما عينة البحث فتكونت من عينة عشوائية من أخصائي تكنولوجيا التعليم المسؤولين عن تشغيل قاعات التطوير التكنولوجي بمدارس التعليم العام، وتم تقسيمها لمجموعتين متكافئتين: تجريبية يتم تدريبها على البرنامج المقترح، وضابطة والتي لم تخضع للتدريب على البرنامج المقترح.
وأما أدوات البحث فكانت جميعها من إعداد الباحث وتمثلت بكل مما يلي: اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية للمهارات (تذكر، فهم، تطبيق)، وبطاقة ملاحظة لقياس المهارات الأدائية المستهدفة لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم.
أشارت أهم نتائج البحث إلى بناء قائمة بمهارات أخصائي تكنولوجيا التعليم، وقائمة بمعايير وبمواصفات التصميم التعليمي لبرنامج المتابعة الإلكترونية، وكشفت عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بالمهارات المعرفية والأدائية من خلال الاختبار وبطاقة الملاحظة وكانت لصالح المجموعة التجريبية، وتم حسب حجم التأثير للبرنامج وكان كبيرًا، مما يدل على الأثر الكبير للمتغير المستقل على المتغير التابع.
وفي ضوء نتائج البحث قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة نشر واستخدام البرنامج المقترح داخل المؤسسات التعليمية.
2. ضرورة توفير شبكات إنترنت بالمدارس لاستخدامها في نقل البيانات.
3. ضرورة التخطيط الجيد لتوظيف الحاسوب في التعليم.
4. تصميم برنامج تفاعلي مقترح لبناء الدوائر الإلكترونية ومعرفة أثره في تنمية الجوانب المعرفية والمهارية لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم.   

التحديث: يونيو. 30, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: