فاعلية برنامج فى خفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعي لدي أطفال الروضة

منشور: 
2020

المصدر: المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، 2020، 36، 133-155

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالى إلى إلقاء الضوء على صعوبات التعلم الاجتماعى فى مرحلة رياض الأطفال، والتحقق من فاعلية برنامج لخفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعى لديهم.
ولتحقيق أهداف البحث إستخدم المنهج التجريبى بحدوده المعروفة وذو المجموعة الواحدة، والقياسات القبلى والبعدى والتتبعي. وتكونت عينة البحث من (10) أطفال روضة، ويتراوح عمرهم الزمنى بين (5-6) سنوات، ومعامل ذكائهم بين (90-110) درجات على مقياس إستانفورد بنيه الصورة الخامسة.
وأما أدوات البحث فقد شملت كل من: اختبار إستانفورد بنييه الصورة الخامسة من ترجمة (صفوت فرج، 2011)، ومقياس صعوبات التعلم الاجتماعى لطفل الروضة من إعداد الباحثة، وقد تكون من (67) عبارة موزعة على خمسة أبعاد رئيسة من الصعوبات، وهي: التواصل اللفظي وغير اللفظي، التعاون مع الآخرين، ضبط النفس والسيطرة عليها في المواقف الاجتماعية، تكوين الصدقات، وسوء الإدراك الاجتماعي.
وأخيرًا برنامج لخفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعى لدى طفل الروضة للباحثة.
أشارت أهم نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على جميع أبعاد مقياس صعوبات التعلم الاجتماعى والدرجة الكلية للمقياس فى اتجاه القياس القبلى، مما يعنى انخفاض درجات أطفال المجموعة التجريبية وبالتالى تحسنهم بعد تعرضهم لجلسات البرنامج، وإلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى، على جميع أبعاد المقياس والدرجة الكلية مما يعنى استمرار التحسن لدى أطفال المجموعة التجريبية بعد فترة المتابعة.
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة تدريب المعلمين والقائمين على فنيات التعامل مع الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعى لمساعدتهم على التعامل مع أسرهم والمحيطين بهم.
2. إتاحة الفرصة للتدريب على البرامج التدخلية والإرشادية والإثرائية والعلاجية فى مجال صعوبات التعلم وخاصة فى مرحلة رياض الأطفال.
3. إجراء بحث حول فاعلية برنامج إرشادى إنتقائى تكاملى لخفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعى لدى عينة من أطفال الروضة.

التحديث: سبتمبر. 13, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: