رؤيا تربوية حول القيم السلوكية لأطفال مرحلة رياض الأطفال في العصر الرقمي: دراسة نظرية

منشور: 
2020

المصدر: الثقافة والتنمية، 2020، 20(149)، 137-170

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)


هدفت هذه الورقة البحثية إلى التعرف على القيم السلوكية التربوية والاجتماعية لدى الأطفال فى ضوء رؤيا لهذه القيم بالعصر الرقمي، وتشخيص القيم السلوكية للأطفال من منظور اجتماعي، وكمحاولة لوضع تصور لرؤيا مستقبلية نحو سلوكيات الأطفال بمرحلة رياض الأطفال لمواكبة العصر.
ولتحقيق أهداف هذه الورقة البحثية استخدمت منهجية البحث النظري التحليلي، وذلك من خلال التركيز على ثلاثة محاور وهي: القيم السلوكية للأطفال من منظور تربوي فى ظل وسائل الاتصال الاجتماعي، ونماذج للقيم السلوكية للأطفال من منظور اجتماعي فى ظل وسائل الاتصال الاجتماعي، وتقديم رؤيا حول تأثير العصر الرقمي على القيم السلوكية للأطفال فى مرحلة رياض الأطفال.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن الأنظمة التعليمية الحالية حريصة على محو الأمية الرقمية التي تؤثر علي تطوير المهارت الاجتماعية، مع زيادة مشاركة الطالب لمهن المستقبل، وتساعد على تغيير الممارسات الاجتماعية اليومية والسلوكيات، وتشكل أنماط جديدة من التواصل الاجتماعي المتكيفة مع الظروف المحيطة بهم. كما ويتكون لدى الأطفال قبل سن المدرسة الابتدائية ميل قوى لدمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية بحيث يكون تأثيرها مباشر ومفيد، وتزود الكتب الإلكترونية بالاستراتيجيات لاستخدام القصص والصور ومقاطع الفيديو، للوصول الي صور التكامل التكنولوجي. وتساعد الأجهزة الرقمية في تذوق الأطفال الأدب الدولي للتعليم في مرحلة رياض الأطفال المبكرة من خلال وسائل الاتصال، وتعمل على زيادة المفردات اللغوية للأطفال.
ومن جهة ثانية أو الجانب الاجتماعي تعكف البحوث على تعديل السلوك المصاحب لممارسة الألعاب الإلكترونية لتعالج الأعراض المصاحبة للابتهال الرقمي أو ما يسمى "ادمان الشاشة". وعليه يجب التركيز على تعليم الأطفال المهارات ألتي تساعدهم على تحقيق السعادة وعلى المدى الطويل من حياتهم.
وفي ضوء نتائج الورقة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تعزيز المناهج الدراسية بأساليب التكنولوجيا الحديثة.
2. اعتماد منصة تعليمية رسمية خاصة بأطفال قبل المدرسة لتتيح التواصل الرقمي الآمن
3. أهمية الرعاية الأسرية مع المدرسة لكل سلوكيات الطفل.

التحديث: سبتمبر. 13, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: