درجة ممارسة قادة المدارس فى محافظة عجلون للقيادة التشاركية ومقترحات تطويرها من وجهة نظر المعلمين

المصدر: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية: سلسلة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية، 2020، 9، 94-120

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى بيان أهمية القيادة التشاركية في النظام العام، ومعرفة درجة ممارسة قادة مدارس محافظة عجلون الأردنية للقيادة التشاركية من وجهة نظر المعلمين، وتحديد معوقات ممارسة القيادة التشاركية، وتقديم مقترحات تسهم في تطويرها، والكشف عن الفروق في درجة الممارسة وفقًا للمتغيرات: الجنس، والخبرة التدريسية، ومستوى المدرسة. واقتصرت الدراسة على معرفة درجة ممارسة القيادة التشاركية بمدارس محا فظة عجلون، وطبقت في الفصل الأول من عام 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس محا فظة عجلون البالغ عددهم (1650) فردًا، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية وتكونت من (226) معلمًا ومعلمة، وتوزعت حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثة تكون من (22) فقرة وزعت على مجالات القيادة التشاركية (الوظائف الإدارية، والمشاركة باتخاذ القرار، وتفعيل العلاقات الإنسانية)، و (10) فقرات خصصت للمعوقات.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة عجلون للقيادة التشاركية كانت عالية، وعدم وجود فروق بين المتوسطات تعزى لمتغيرات الدراسة، وأن درجة المعوقات لممارسة القيادة التشاركية كانت متوسطة، ومن أسبابها كثرة المهام التدريسية، وضعف قناعة قادة المدارس بجدوى مشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة تبني قادة مدارس محافظة عجلون لاتجاه القيادة التشاركية.
2. إشراك المعلمين في عمليات التخطيط، والتوجيه، والتنفيذ والتقويم.
3. إشراك المعلمين في عمليات اتخاذ القرارات.
4. وضع اللوائح والأنظمة التي تساعد على تفعيل القيادة التشاركية للمعلمين.
5. إجراء دراسات للكشف عن أثر نمط القيادة التشاركية مع أنماط أخرى من القيادة وفي متغيرات أخرى.
6. إجراء دراسات لتحديد الاحتياجات التدريبية لقادة المدارس في ضوء نمط القيادة التشاركية.