تمهين الإدارة المدرسية فى نيوزيلندا وإمكانية الإفادة منه بسلطنة عمان

منشور: 
2020

المصدر: المجلة العربية للتربية النوعية، 2020، 14، 221-256

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على خبرة نيوزيلندا في تمهين الإدارة المدرسية، ودراسة واقع جهود سلطنة عمان في تمهين الإدارة المدرسية، وتحديد أوجه الإفادة من خبرة نيوزيلندا في تمهين الإدارة المدرسية بسلطنة عمان، ووضع مجموعة من التوصيات التي يُمكن من خلالها تطوير تمهين الإدارة المدرسية في سلطنة عمان في ضوء خبرة نيوزيلندا. واقتصرت الدراسة على مجموعة من مجالات تمهين مديري المدارس في كل من الدولتين نيوزيلندا وسلطنة عمان، وتم تطبيقها في العام الدراسي 2019/2020 م. وعرف مصطلح تمهين الإدارة المدرسية على أنها عملية شاملة تهدف إلى تزويد مديري المدارس بمجموعة متكاملة من المعارف والمهارات والاتجاهات حتى يتمكنوا من القيام بواجباتهم الوظيفية بكفاءة وتميز، وذلك من خلال توافر ثمانية مجالات رئيسة وهي: قانون التعليم، والواجبات الوظيفية، والمعايير المهنية، وبرامج الإعداد، وبرامج التدريب، والتنمية المهنية، وتقويم الأداء الوظيفي، والميثاق الأخلاقي، والروابط المهنية.
ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد المنهج الوصفي، واستخدم تحليل الوثائق في جمع البيانات والمعلومات وفي كافة مجالات الإدارة المدرسية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن اهتمام نيوزيلندا بتمهين الإدارة المدرسية في كافة مجالات التمهين، بينما بسلطنة عمان انحصر الاهتمام بخمسة مجالات وهي: الواجبات الوظيفية، والمعايير المهنية، وبرامج الإعداد، وبرامج التدريب والتنمية المهنية، وتقويم الأداء الوظيفي، وعليه يحتاج التمهين في عُمان إلى ثلاثة مجالات اضافية، وهي: قانون التعليم، والميثاق الأخلاقي، والروابط المهنية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومن أهمها:
1. إقرار قانون التعليم بسلطنة عُمان، بحيث يتضمن مديري المدارس من عدة جوانب تتمثل في الواجبات الوظيفية الرئيسة، وشروط الاختيار والتعيين، وضوابط الترقيات، والتقاعد، وتقويم الأداء الوظيفي.
2. تخفيض بعض الواجبات الوظيفية لمديري المدارس ونقلها لمساعديهم حتى يتمكن المدراء من الأداء بجودة وتميز بالعمل.
3. مشاركة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في برامج التنمية المهنية أثناء الخدمة التي يتم عقدها لمدراء المدارس.

التحديث: سبتمبر. 29, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: