بحث تجريبيّ: لتطبيق إستراتيجيات تدريس ما وراء المعرفة لتحسين مهارات التناصّ في اللغة العربية لدى طلاب الصّف العاش

منشور: 
2020

عند تحليل وفهم نصوصّ تتضمن ظاهرة التّناصّ، يُستلزم من الطالب الإلمام بالمهارات الّلغويّة والمعرفيّة المختلفة. كذلك يُطلب منه استخدام استراتيجيات التفكير العليا، مثل تمييز طبيعة العلاقة بين نصّين، وإجراء مقارنة بين الثيمات المتشابهة أو المختلفة؛ لفهم دلالات النصّ الضمنيّة المُرادة من دمج النصّ (النصوص) السابق في النصّ الحاليّ.

هدفت الدراسة إلى تقصّي آثار\ تأثير استخدام استراتيجيات تدريس ما وراء المعرفة على مهارات التناصّ لدى طلّاب الصف العاشر الناطقين باللغة العربية.

تكوّنت عيّنة الدراسة الّتي اختيرت عشوائيّا من (54) طالبًا وطالبة من نفس المدرسة موزعين على مجموعتين: مجموعة ضابطة (27) ومجموعة تجريبيّة ( 27) خلال اثني عشر أسبوعًا. ولقد تمّ تدريس الفرقة التجريبيّة وفقا لاستراتيجات التدريس فوق- المعرفيّ، بينما المجموعة الضابطة درّست وفقًا لاستراتيجيات التدريس الكلاسيكية. أظهرت نتائج الدراسة وجود تحسين معنويّ وكبير في العلامات النهائية لامتحان الفهم، وبثلاث مهارات من التناصّ لصالح الفرقة التجريبيّة.

توصي الدراسة باستخدام استراتيجيات التدريس ما وراء - المعرفيّ في حصص الفهم القرائيّ.

عند تحليل النصوص المتداخلة، يُطلب من القارئ استخدام استراتيجيات تفكير عالية المستوى، مثل تحديد الروابط بين النصين، ومقارنة موضوعاتهما المتشابهة أو المختلفة، من أجل فهم المعنى الضمني وراء دمج النص السابق في النص الجديد.

التحديث: سبتمبر. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: