أسهمت تغيرات العصر الحديث بتعديل نظرة المجتمع والمؤسسة التعليمية لذوي الإعاقة، وهو ما وجه الأنظار للاهتمام بتفعيل الوسائل التكنولوجية بالعملية التعليمية لهم، وبات من الضروري الاهتمام بتأهيل المعلمين وتطوير أساليبهم. وظهر ذلك من خلال اهتمام دولة الأردن برعاية الطلبة ذوي الإعاقة بفئاتهم المختلفة وسعيه لتوفير مؤسسات تعليمية خاصة بهم، أو منحهم الفرص للدمج في البيئات المناسبة. وبالرغم من ذلك فإن المعوقات التي تمنع تطبيقها كثيرة ومعقدة، لا سيما في عصر التطور الرقمي المتسارع، وتغير طبيعة البيئات التعليمية ومتطلباتها. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما هي معوقات استخدام التكنولوجيا في تدريس الطلبة من ذوي الإعاقة من وجهة نظر معلميهم في عمان؟