المصدر: مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، 2020، 3(4)، 239-258
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى تشخيص المعيقات التي تقف حجر عثرة أمام مشروع التعليم الافتراضي بالدول العربية، واظهار كيفية تعامل دول أخرى مع هذه المعيقات، والمساهمة في اقتراح حلول للمعنين بهذه العملية وللباحثين الآخرين قصد الاستفادة منها مستقبلا، والتفكير في كيفية نجاح الانتقال إلى التعليم الافتراضي، وضمان مساهمة الأطراف المعنية بالعملية في إرساء معالم جديدة لمنظومة متكاملة وتحقيقها للأهداف المسطرة.
ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد المنهج الوصفي التحليلي، والذي يقوم على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسبابها والعوامل التي تتحكم فيها، واستخلاص النتائج لتعميمها. وسيتم ذلك من خلال استعراض أربعة محاور رئيسة تخص معوقات وصعوبات التعليم الافتراضي المتعلقة بكل واحد من الجوانب التالية:
1. الاجتماعية والنفسية.
2. البحثية والتقنية والتكنولوجية.
3. التمويل وأمن المعلومات.
4. أزمات سياسية وأمنية.
وفي ظل هذه المعوقات والصعوبات جاءت التوصيات على النحو التالي:
1. حلول لتسهيل تقبل الطلاب وأولياء أمورهم بمتابعة برامج التعليم الافتراضي من خلال التهيئة والإعداد وخصوصًا للبيئة المساعدة للتعليم الإلكتروني بالمنزل، والاتفاق على قواعد واضحة تحدد طريقة متابعة الدروس عبر الفضاء الإلكتروني.
2. تجاوز معيقات التمويل والبنية التحتية وأمن المعلومات من خلال دمج مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأفراد المهتمين بالجانب العلمي في إعداد وتنفيذ برامج التعليم، وتحويل جزء من الميزانيات لتطوير التعليم الافتراضي، وتأمين منصات التعليم وقواعد البيانات والمادة العلمية، والخ.
3. تجاوز المعيقات السياسية والأمنية من خلال التضامن بين الدول العربية وشعوبها لانجاح عملية التعليم الافتراضي في إطار شراكات وتبادل للخبرات.
4. الاستفادة من خبرة الدول التي عاشت أزمات وكوارث مناخية وطبيعية أو صحية ومع ذلك واصلت ونجحت في تقديم خدمات التعليم لابنائها.
مهتم بموضوع هذا المقال؟
انضم إلى دورتنا التدريبية عبر الإنترنت: كيف تكون معلم عبر الإنترنت؟
تقدم أكاديمية MOFET عبر الإنترنت مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت التي توفر المعرفة التربوية والأدوات التعليمية للتدريس ،
التسجيل للفصل الدراسي القادم مفتوح الآن (أكتوبر 2020).
إضافة تعليق: