مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة مقارنة بالمعلمين العاملين في المدارس النظامية في محافظة إربد وعلاقته ببعض المتغيرات

منشور: 
2020

المصدر: المجلة التربوية-جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي، 2020، 34(135)، 191-228

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة مقارنة بالمعلمين العاملين بالمدارس النظامية في محافظة مدينة إربد الأردنية، كما وحاولت فحص فيما إذا كان مستوى الاحتراق النفسي يختلف تبعًا لكل من المتغيرات التالية: الجنس، والعمر، والمؤهل الأكاديمي. واقتصرت الدراسة على جميع معلمي التربية الخاصة والمعلمين العاملين في المدارس النظامية في محافظة مدينة إربد، وتم تطبيقها في العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي التربية الخاصة العاملين بمراكز التربية في محافظة إربد وجميع المعلمين التابعين لوزارة التربية والذين يعملون في التعليم الابتدائي. وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية، وتكونت العينة من (500) فرد، ولكن تم استرجاع (483) استبانة فقط صالحة للمعالجة، وتم توزيعها على متغيرات الدراسة.
وأما أداة قياس مستوى الاحتراق النفسي فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تكونت من جزأين، خصص الأول للمتغيرات الديموغرافية بينما تضمن الجزء الثاني في صورته النهائية (30) فقرة حول الاحتراق النفسي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة والمعلمين العاملين بالمدارس النظامية في محافظة مدينة إربد كان متوسطًا. ودلت النتائج على وجود فروق في مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة مقارنة بالمعلمين العاملين بالمدارس النظامية، وإن مستواه عند المعلمين العاملين بالمدارس النظامية أعلى (عكس المتوقع)، وعدم وجود فروق بين المستويين في الاحتراق النفسي يمكن أن تعزى لأي من متغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. العمل على تكرار مثل هذه الدراسة على مناطق جغرافية أخرى في الأردن ومقارنة النتائج في المناطق المختلفة.
2. الاهتمام بإعداد برامج لخفض مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة والمعلمين العاملين بالمدارس النظامية. 

التحديث: أكتوبر. 18, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: