مستوى التراخي التنظيمي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2020

المصدر: المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 2020، 9(2)، 178-190

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى التراخي التنظيمي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين بشكل عام، ومعرفة مستوى التراخي التنظيمي المتعلق بمجالات: الأنظمة والقوانين، والعلاقات البينية،
ومقاومة التغيير، والروح المعنوية؟ والتعرف إلى تقديرات معلمي المدارس لمستوى التراخي التنظيمي لدى المديرين تبعًا لمتغيرات الدراسة، وهي: الجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص، والمديرية؟ وأخيرًا تقديم توصيات ذات علاقة بموضوع الدراسة لذوي العلاقة انطلاقا من نتائجها.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جمع المعلمين والمعلمات في مدارس محافظة الخليل بمديرياتها الأربع (شمال الخليل، الخليل، جنوب الخليل، ويطا( والبالغ عددهم (8660) فردًا في العام الدراسي 2019/2020 م، وتكونت العينة من (475) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية. وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تكونت في صيغتها النهائية من (40) فقرة وموزعة على أربعة مجالات، وهي: الأنظمة والقوانين، والعلاقات البينية، ومقاومة التغيير، وانخفاض الروح المعنوية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن مستوى التراخي التنظيمي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين كان بدرجة متوسطة، وجاء ترتيب مجالات التراخي التنظيمي تنازليًا على النحو التالي: الأنظمة والقوانين، العلاقات
البينية، ومقاومة التغيير، وانخفاض الروح المعنوية. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا لمستوى التراخي التنظيمي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة الخليل تبعًا لمتغير التخصص وكانت الفروق لصالح تخصص العلوم الطبيعية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. العمل على تفعيل مبدأ الشفافية والنزاهة لدى مديري المدارس الحكومية عند تقييمهم لأداء المعلمين.
2. إجراء المزيد من الدراسات والبحوث التي تهتم بأسباب ومظاهر وطرق علاج التراخي التنظيمي في مدارس ومحافظات أخرى في فلسطين.

التحديث: أكتوبر. 20, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: