الأنماط القيادية السائدة في مدارس محافظة القنفذة وعلاقتها بأساليب مواجهة السلوك العدواني لدي الطلاب

منشور: 
2020

المصدر: مجلة آفاق للعلوم، 2020، 5(2)، 19-47

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الأنماط القيادية السائدة في مدارس محافظة القنفذة في المملكة العربية السعودية، وإلى الكشف عن درجة ممارسة القادة لأساليب مواجهة السلوك العدواني لدى الطلاب، وبيان أثر كل من الجنس، والخبرة، والمرحلة التعليمية على الأنماط القيادية ودرجة ممارسة القادة لأساليب مواجهة السلوك العدواني، والكشف عن العلاقة بين الأنماط القيادية وأساليب مواجهة السلوك العدواني. واقتصرت الدراسة على الأنماط القيادية التالية: الديموقراطي، والأوتوقراطي، والتسيبي، وعلاقتها بأساليب مواجهة السلوك العدواني التالية: الدمج الاجتماعي، والتوجيه والإرشاد، والتعسفي القمعي. وطبقت الدراسة في مدارس محافظة القنفذة الحكومية بمراحل التعليم الثلاثة خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الحكومية بمراحل التعليم الثلاثة في محافظة القنفذه وعددهم (1502) معلمًا ومعلمة، وتكونت العينة من (426) معلمًا ومعلمة اختيروا عشوائيًا، وتم توزيعهم على المتغيرات.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان مكون من محورين رئيسين: الأول النمط القيادي بأنواعه الثلاثة، والثاني أساليب مواجهة السلوك العدواني بأنواعه للثلاثة. وتكون المحور الأول من (33) فقرة وزعت بالتساوي على أنماط القيادة، وتكون المحور الثاني من (22) فقرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة قادة المدارس بمحافظة القنفذة للأنماط القيادية كانت بدرجة متوسطة، وجاء النمط الديموقراطي أولًا ويليه الأوتوقراطي وأخيرًا التسيبي. ووجدت بعض الفروق الدالة إحصائيًا فيما يخص المرحلة التعليمية وذلك لصالح المرحلة الابتدائية. وإلى وجود فروق دالة إحصائيًا في جميع مجالات درجة ممارسة قادة المدارس لأساليب مواجهة السلوك العدواني للطلبة باستثناء الأسلوب العقابي ويمكن عزوها لمتغير الجنس ولصالح الإناث، ولمتغير مستوى المدرسة ولصالح المتوسطة والثانوية، وتبين وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين أنماط القيادة وأساليب مواجهة السلوك العدواني لدى الطلاب.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. أهمية الأنماط القيادية في مواجهة أساليب السلوك العدواني وخاصة عند الاختيار.
2. التأكيد على أهمية النمط الديموقراطي وتوضيح سلبيات الأنماط الأخرى.
3. عقد دورات تدريبية لقادة المدارس حول مواجهة السلوك العدواني للطلاب. 

التحديث: أكتوبر. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: