ما هي الخرائط الذهنية؟ وكيف نستعملها في المجال التعليمي؟

منشور: 
2020

المصدر: موقع تعليم جديد، 2020

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى بيان أهمية وضرورة استخدام الخرائط الذهنية في الحياة اليومية وتطبيقاتها الرئيسة في كل من المنزل والعمل وفي التعليم ومن أجل الإبداع والرفاهية والتذكر وحتى في زيادة السعادة والإنتاجية، حيث تُعد مصدر إحساسٍ بالرضا، ومن المهم والواجب علينا بأن نفرّق بين الخرائط الذهنية والخرائط المفاهيمية والخرائط المعرفية.
ولتحقيق أهداف هذه الورقة عرّف الكاتب الخرائط الذهنية على أنها أداة تفكير تعتمد على إلهام هذه الهياكل الطبيعية وفعاليتها، وصفاتها العضوية متجسدة في طبيعة الخطوط المنحنية لفروعها وهي تروق للمخ أكثر من الخطوط المستقيمة، وحيث ترتبط الألوان بالجانب الأيمن من المخ، بينما ترتبط الكلمات بجانبه الأيسر، ولذا فالخليط من الألوان والكلمات يحفز جانبي المخ، وعليه فإن
استخدام الألوان يجذب الانتباه، ويثير الحافز، ويزيد المعالجة العقلية، ويُحسّنُ الإدراك، ويشجع التواصل الحيوي، ويزيد من تخزين الصور.
وأما فوائد الخرائط الذهنية فيمكن اختصارها بأنها تزوّد بالوضوح وتقدم لمحة عامة عن الموضوع، وتعطي المعلومات التي تحتاجها في التخطيط، وتمنح رؤية كاملة للموقف، وتعمل بمثابة مخزن عملاق للمعلومات، وتنشط الخيال، وتحفز على إيجاد حلول إبداعية، وتمنح شعور بالبهجة بمجرد النظر إليها، وتعطي الإحساس بالأمان، وعليه فيمكن النظر إليها على أنها أداة تفكير تتمتع بقدرة على التمدد إلى ما لانهاية.
وأما فوائد الخرائط الذهنية وفي المجال التعليمي فيمكن الادعاء بأن العديد من البحوث أكدت تأثيرها الإيجابي على نواتج العملية التعليمية، ويمكن تحديد وتلخيص فوائد الخرائط الذهنية في العملية التعليمية بما يلي:
1. تُسهم في زيادة القدرة على حفظ المعلومات بدرجة كاملة.
2. تُساعد على ترتيب الأفكار وتزيد من سرعة عملية التعلّم.
3. كون الخريطة الذهنية تستخدم الصور بكثرة وحسب المقولة "الصورة أفضل من 1000 كلمة" فهي تُقللُ من الكلمات المستخدمة خلال عرض مادة الدرس، وذلك يساعدُ على التركيز، ويُسهلُ عملية الفهم وتكوين وتثبيت شبكات المفاهيمٍ من قِبل المتعلمين.
4. تُسهم في القدرة على استرجاع المعلومات المحفوظة بدقة وسرعة عالية.
5. تسهم في عملية تنظيم المعلومات. 

التحديث: أكتوبر. 26, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: