معوقات إستخدام معلمي الرياضيات للتدريس المتمايز من وجهة نظرهم

منشور: 
2020

المصدر: مجلة جامعة تبوك للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 2020، 7، 137-163

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مجالات معوقات إستخدام معلمي الرياضيات للتدريس المتمايز من وجهة نظرهم والمتعلقة بكل من: البيئة المدرسية، ومعلم الموضوع، والطالب المتعلم، والمحتوى الدراسي، وطبيعة التدريس المتمايز، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في طبيعة المعوقات والتي تعزى لكل من المتغيرين: المرحلة الدراسية، وسنوات الخدمة في التدريس. وقد عرّف الباحث مفهوم التدريس المتمايز إجرائيًا على أنه مدخل تدريسي يقوم به معلمو الرياضيات في التعليم العام بالمدارس الحكومية في مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى رفع مستوى جميع الطلاب، وليس فقط الذين يواجهون مشكلات في التحصيل مع مراعاة قدرات وميول واهتمامات وأنماط الطلاب. وقد تم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الرياضيات الذكور في التعليم العام بالمدارس الحكومية في مدينة تبوك والبالغ عددهم (452) معلمًا. وتم اختيار عينة عشوائية من المجتمع بلغت (77) معلمًا وتم توزيعها على متغيري الدراسة وهي: المرحلة الدراسية وسنوات الخدمة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث وتكون من جزأين خصص الأول منهما للبيانات الأولية عن المعلم المشارك، واحتوى الجزء الثاني على (38) فقرة موزعة على (6) مجالات لقياس المعوقات المختلفة في استخدام التدريس المتمايز في الرياضيات.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن المعيق الأول يتعلق بالبيئة المدرسية وبدرجة عالية، ويليه المتعلق بالمتعلم وبدرجة عالية أيضًا، والمعيق الثالث المتعلق بطبيعة التدريس المتمايز وبدرجة متوسطة، وكان الرابع ما يتعلق بالمعلم وبدرجة متوسطة، وفي المرتبة الخامسة ما يتعلق بالمحتوى الدراسي وبدرجة متوسطة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تهيئة البيئة المدرسية لتنفيذ استراتيجيات التدريس المتمايز.
2. ضرورة توعية المتعلمين بأهمية استخدام استراتيجيات حديثة في التدريس.
3. توضيح فاعلية التدريس المتمايز وأثره على مستوى التحصيل وتنمية طرق التفكير.

التحديث: نوفمبر. 17, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: