التنمية المهنية لمديري مدارس التعليم الأساسي بمصر

منشور: 
2020

المصدر: مجلة كلية التربية- جامعة كفر الشيخ -كلية التربية، 2020، 20(3)، 275-308

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف والوقوف على واقع التنمية المهنية لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية، وفي ضوء النتائج وضع تصور مقترح للتنمية المهنية لهم. واقتصرت الدراسة على مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي في جمع البيانات والمعلومات عن واقع التنمية المهنية لمديري مدارس التعليم الأساسي بمصر، وأهم مشكلاته من أجل التغلب عليها وتطوير موضوع التنمية المهنية لمديري المدارس.
في البداية عرّف الباحثون مصطلح التنمية المهنية، واستعرضوا الدراسات العربية والاجنبية ذات الصلة وقاموا بالتعليق عليها، وما يمكن الاستفادة منها، ودخلوا في تغطية القسم النظري للتنمية المهنية لمديري مدارس التعليم الأساسي بمصر، ماهيتها، ومجالاتها، وأساليبها، وبرامجها، ودواعي ومبررات هذه التنمية المهنية.
في المحور التالي تمت تغطية واقع التنمية المهنية لمديري مدارس التعليم الأساسي بمصر، كطرق اختيار المدراء، والعوامل المؤثرة في هذه الوظيفة وواجباته، واختصاصاته، ومسؤولياته، والخصائص والصفات المهنية لمدير المدرسة الناجح، وفي ضوء ذلك تم وضع تصور مقترح للتنمية المهنية لمديري مدارس التعليم الأساسي بمصر، وتضمن: عناصره، وأهدافه، وفلسفته، ومحاوره، ومقترحات تحقيقها، وآليات تنفيذ التصور المقترح ومعوقات تطبيقه.
أشارت أهم نتائج الدراسة النظرية إلى أن واقع أبعاد التنمية المهنية المصرية لا تتفق مع التحديات المستقبلية، وتتصف بالعمومية، ولا ترتبط بالأهداف الفعلية لخطط التنمية المصرية، ولا باحتياجات التنمية المهنية المستدامة، وهي مركزية في قرارها وتخضح للوائح ولسيطرة وزارة التربية والتعليم، كما وهنالك ضعف مادي في تمويل التمنية، وضعف في التنسيق ووضع الخطط بين الإدارات التعليمية والإدارة المدرسية.
في ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. استخدام أساليب متنوعة للتنمية تلائم مديري المدارس الأساسية.
2. السماح بالمناقشة والتدريب العملي وإبداء الآراء والأخذ بها.
3. إعادة النظر في أهداف برامج التنمية الحالية لتواكب المتغيرات الطارئة.

التحديث: نوفمبر. 26, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: