أثر اختلاف عرض الوسائط في التدريب المدمج على تنمية مهارات التفكير البصري لدى معلمي المرحلة الثانوية

منشور: 
2020

المصدر: المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، 2020، 41، 80-98

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى تحديد نمط العرض المناسب للوسائط (الثابتة، والمتحركة) في التدريب المدمج على تنمية مهارات التفكير البصري. واقتصر البرنامج التدريبي على محتوى التعليم الإلكتروني لمعلمي المرحلة الثانوية بمحافظة الحائط، وطبق البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج التجريبي لدراسة أثر المتغير المستقل )نمط
عرض الوسائط الثابتة/ المتحركة) على المتغير التابع )تنمية مهارات التفكير البصري) لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة الحائط. وتكونت عينة البحث من (60) معلمًا تم اختيارهم عشوائيًا من معلمي التعليم العام مختلفي التخصص في المرحلة الثانوية، وتم تقسيم العينة لمجموعتين تجربيتين متساويتين ومتكافئتين: المجموعة الأولى يتم تدريبها بنمط الوسائط الثابتة، والمجموع الثانية يتم تدريبها بنمط الوسائط المتحركة.
وأما أداة القياس فكانت اختبار من إعداد الباحث لقياس مهارات التفكير البصري، وقد تكون الاختبار من (25) سؤالًا، وتقدير زمن تنفيذه (25) دقيقة.
أشارت أهم نتائج البحث إلى وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات معلمي المجموعة التجريبية الأولى والثانية في التطبيق البعدي في اختبار مهارات التفكير البصري لصالح المجموعة التجريبية الثانية )نمط عرض الوسائط المتحركة).
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. التوصية باستخدام الوسائط المتحركة في العملية التعليمية، لأن ذلك يساعد المتدرب على إستثارة عقله وجذب انتباهه.
2. ضرورة توظيف مهارات التفكير بشكل عام وتوظيف مهارات التفكير البصري بشكل خاص في التدريب.
3. إجراء بحث لمقارنة أثر نمط عرض الوسائط في التدريب المدمج على متغيرات لم يتطرق لها البحث الحالي.
4. إجراء دراسات حول أثر اختلاف نمط عرض الوسائط في تنمية التفكير البصري لدى عينات ومجتمعات أخرى.

التحديث: نوفمبر. 22, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: