المصدر: مجلة كلية التربية بنها، مصر، 2012، عدد 91، جزء 2، ص ص:281-308 .
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
الخلفيّة النظرية: تتفق (فاطمة حجاجي أحمد، 2008) مع (على كمال معبد، 2007) على أن التاريخ كعلم ومادة دراسية يتميز بمحتوى علمي ومهارات علمية متنوعة وبالتالي يمكن من خلاله تنمية العديد من الذكاءات التي ترتبط بالمحتوى التاريخي بالاضافة إلى الاستفادة من تطبيقاتها في مجال تعليم وتعلم التاريخ، فالذكاء اللغوي يمكن أن ينمو من خلال قراءة الموضوعات التاريخية وإعداد البحوث القصيرة وكتابة الملخصات وصياغة الأفكار، والذكاء المكاني يمكن أن ينمو من خلال دراسة الخرائط والصور والرسوم البيانية وأماكن المواقع والأحداث التاريخية، بينما الذكاء الرياضي يمكن أن ينمو من خلال إعداد مقياس الرسم وتضمين بعض القضايا الجدلية من خلال الأحداث التاريخية داخل المحتوى الدراسي ومراعاتها من جانب المعلم مما يساهم في إثراء مادة التاريخ.
أهداف البحث: تتمثل أهمية البحث في عرضها لنظرية الذكاءات المتعددة كتصور حديث للذكاء الإنساني حيث يؤدي تطبيق مفاهيمها في مجال تعليم وتعلم التاريخ إلى تلبية الحاجات والفروق الفردية لدى المتعلمين، وذلك من خلال تنويع المعلم للمواقف والأنشطة التعليمية بحيث يتمكن كل تلميذ من الإستفادة من المواقف والأنشطة التي تتوافق مع نوع الذكاء الذي يتمتع به.
نتائج البحث والاستنتاجات: على ضوء ما ورد في الإطار النظري والدراسات السابقة للبحث توصي الكاتبة بالعديد من التوصيات والتي يمكن تصنيفها لاحدى المجموعات والتي تتعلق: بمنهاج التاريخ، وبرامج تدريب معلمي التاريخ بالمرحلة الإعدادية، والبيئة التعليمية، والمتعلم، والاستراتيجيات التدريسية، والانشطة التعليمية، واساليب التقويم.
مصادر:
- على كمال معبد (2007): أثر برنامج مقترح في التاريخ قائم على انشطة الذكاءات المتعددة على تنمية التحصيل وبعض مهارات التفكير التاريخي لدى طلاب الصف الاول ثانوي. المجلة العلمية بكلية التربية باسيوط، المجلد (23)، العدد الاول، ص ص 386-424.
- فاطمة حجاجي احمد (2008): فاعلية توظيف الذكاءات المتعددة باستخدام استراتيجيات مقترحة لتعليم التاريخ لتنمية التحصيل المعرفي والاتجاه نحو المادة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، العدد (19)، ص ص 69-128.
- السابق
- |
- التالي
إضافة تعليق: