استخدام المعامل الافتراضية فى تدريس العلوم بالمرحلة المتوسطة: الواقع والمأمول

منشور: 
2020

المصدر: المجلة العربية للتربية النوعية، 2020، 14، 1-22

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مدى تفعيل المعامل الافتراضية من قبل المعلمين بمدارس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة من وجهه نظر المعلمين والمشرفين، ومعرفة متطلبات استخدام هذه المعامل الافتراضية في تدريس العلوم بالمرحلة المتوسطة، ومعرفة معوقات استخدامها. واقتصر البحث على عينة من معلمي ومشرفي العلوم بالمرحلة المتوسطة في المدارس المتوسطة )بنين) في مدينة جدة، في المملكة العربية السعودية، وطبقت الدراسة الميدانية خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع
معلمي ومشرفي العلوم بالمرحلة المتوسطة في مدينة جدة، وتم اختيار عينه طبقية عشوائية تمثل خصائص مجتمع البحث، وبلغ عدد أفراد العينة (60) معلمًا و (20) مشرفًا وتمثل هذه العينة (20%) تقريبأ من مجتمع الدراسة.
وأما أداة القياس فتمثلت في استبانة من إعداد الباحث، وقد تكونت في صيغتها النهائية من (27) فقرة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: مدى تفعيل المعامل الافتراضية من قبل المعلمين، ومتطلبات استخدام المعامل الافتراضية في تدريس العلوم، ومعوقات استخدام المعامل الافتراضية في تدريس العلوم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن مستوى توافر متطلبات المعامل الافتراضية اللازمة لتدريس العلوم جاءت بمستوى توافر متوسط، وأن مستوى تفعيل المعامل الافتراضية من قبل المعلمين جاءت بمستوى فاعلية متوسط، وأن معوقات استخدام المعامل الافتراضية في تدريس العلوم بالمرحلة المتوسطة جاءت بمستوى عوق متوسط.
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. دعوة المسؤولين لزيادة الدعم المادي والمعنوي للمعلمين وتوفير التجهيزات والمعدات والبرامج اللازمة لبيئات التعلم الافتراضي.
2. العمل على زيادة أجهزة الحاسب الآلي بأعداد تتناسب مع ازدياد عدد الطلاب
وبمواصفات فنية تلائم المعامل الافتراضية.
3. ضرورة أن تعمل إدارات التعليم على توفير المعامل الافتراضية وبرمجياتها القائمة على المحاكاة لجميع المدارس. 

التحديث: يناير. 26, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: