جودة البرامج التدريبية المقدمة لمعلمي اللغة العربية في مركز التدريب والإنماء المهني بمحافظة شمال الباطنة

منشور: 
2020

المصدر: المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، 2020، 18، 239-266

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى جودة البرامج التدريبية المقدمة لمعلمي اللغة العربية في مركز التدريب والإنماء المهني بمحافظة شمال الباطنة بسلطنة عُمان
والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية حول مستوى جودة البرامج التدريبية المقدمة لمعلمي اللغة العربية وفقًا لكل من المتغيرين: الجنس، وسنوات الخبرة. واقتصرت الدراسة على معلمي اللغة العربية بمدارس محافظة شمال الباطنة لصفوف الحلقة الثانية وما بعد الأساسي بمختلف فئاتهم، وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي اللغة العربية بالمدارس الحكومية بمحافظة شمال الباطنة لصفوف الحلقة الثانية وما بعد الأساسي بمختلف فئاتهم والبالغ عددهم (690) معلمًا ومعلمة، وتكونت عينة الدراسة من (160) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالتعيين الاحتمالي العشوائي وباستخدام التقنية العنقودية، والعناقيد هي المدارس وعلى فرض أن بكل مدرسة (7) معلمين، وتحددت العينة باختيار (26) مدرسة عشوائيًا، ومنها (12) للبنين، و (14) للبنات، وتم توزيع العينة حسب متغيرات الدراسة: الجنس وسنوات الخبرة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانه من إعداد الباحث تكونت في صورتها النهائية من (34) فقرة موزعة على المحاور التالية: تقييم رد فعل المتدربين، والتعلم، وتقييم السلوك، وتقييم النتائج.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن مستوى جودة البرامج التدريبية المقدمة لمعلمي اللغة العربية في مركز التدريب والإنماء المهني بمحافظة شمال الباطنة بسلطنة عُمان بدرجة تقدير عالية، وبينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لأي من متغيرات الدراسة: الجنس، وسنوات الخبرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إعداد اختبارات كأداة من أدوات التقييم والتدريب.
2. متابعة أثر التدريب في المدارس من قبل مُقيمي البرامج التدريبية.
3. التركيز على تنويع مجالات البرامج التدريبية التي يخضع لها معلمو اللغة العربية.
4. إعادة النظر بأوقات تقديم البرامج التدريبية بما يناسب ظروف المعلمين. 

التحديث: يناير. 26, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: