الحاجات التدريبية المعرفية لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في ضوء مصفوفة المدى والتتابع لمناهج العلوم المطوّرة

منشور: 
2020

المصدر: المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 2020، 3(1)، 305-337

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد الحاجات التدريبية المعرفية لمعلمي العلوم بمرحلة التعليم المتوسطة في ضوء مصفوفة المدى والتتابع لمناهج العلوم المطورّة، ومعرفة تأثير بعض المتغيرات وهي طبيعة العمل، والخبرة في التدريس في تحديد الحاجات التدريبية المعرفية لأفراد العينة.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من (140) معلمًا، و (10) مرشدين تربويين من مدارس تابعة لمحافظة مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث، والتي تم استخدامها لقياس الاحتياجات التدريبية المعرفية لمدرسي العلوم في مرحلة التعليم المتوسطة في ضوء مصفوفة المدى والتتابع لمناهج العلوم المطوّرة، وشملت الاستبانة المحاور الخمسة التالية: علم الأحياء (البيولوجيا)، علوم الأرض، العلوم الطبيعية، والاستقصاء العلمي، والعلم والتقنية والمجتمع.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن هنالك حاجة إلى تدريب معلمي العلوم بمرحلة التعليم المتوسطة في ضوء مصفوفة المدى والتتابع لمناهج العلوم المطوّرة في بعض المعارف والمحتويات بدرجة كبيرة، وفي البعض الآخر بدرجة متوسطة، وإن الحاجة إلى تدريب معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة على معارف ومحتويات محور العلم والتقنية والمجتمع تأتي في المرتبة الأولى ويليها وفي المرتبة الثانية كل من محور علم الأرض ومحور العلوم الطبيعية، ومن ثم محور الاستقصاء العلمي في المرحلة الثالثة وأخيرًا محور علم الحياة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إعادة النظر في برامج تدريب معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة لتغطية الجوانب المعرفية لمناهج العلوم المطوّرة في ضوء مصفوفة المدى والتتابع.
2. الاهتمام بالمعارف والمحتويات الحديثة في مناهج العلوم المطوّرة لكل من المحاور العلم والتقنية والمجتمع والعلوم الطبيعية وعلم الأرض وإدراجها ضمن برنامج تدريب معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة.
3. إجراء المزيد من الدراسات التي تتناول الحاجات التدريبية المعرفية لمعلمي العلوم من خلال تطبيق أدوات بحثية أخرى مثل الاختبارات. 

التحديث: فبراير. 23, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: