المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2020، 4(1)، 124-144
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أنماط اللعب لدى كل من الأطفال ذوي الإعاقات التالية: الفكرية، واضطراب طيف التوحد، والإعاقة المزدوجة أي ذوي الإعاقة الفكرية والتوحد. والكشف عن الفروق في أنماط اللعب لدى ذوي الإعاقات النمائية.
واقتصرت الدراسة على الأطفال بسن (6-11) سنة في كل من المراكز التالية: تنمية الإنسان، والشرق الأوسط، والواحة النهارية للرعاية وجميعها في مدينة الحساء بالمملكة العربية السعودية، وطبقت الدراسة في العام 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المُقارِن، وتكون مجتمع الدراسة من (415) طفلًا، في حين تكونت عينة الدراسة من (128) طفلًا من الفئات المستهدفة في الدراسة.
وأما أداة القياس فقد استخدمت الباحثة قائمة ملاحظة أنشطة اللعب من إعداد النجار (2001)، كأداة لجمع المعلومات المُكَوّنة من أنشطة لعب مُوزعة على ثلاثة أقسام من الاستجابات، وهي: الحركية، والاجتماعية، والإنفعالية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في البنود الفرعية للاستجابات الحركية بين أطفال ذوي الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد، وإلى وجود
فروق ذات دلالة إحصائية في الاستجابات الاجتماعية )اللعب الفردي) بين الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد لصالح أطفال التوحد، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية والأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة في الاستجابات الحركية لصالح الأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في البنود الفرعية للاستجابات الانفعالية الإيجابية وللاستجابات الانفعالية السلبية بين أطفال الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تنمية اتجاهات الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية نحو الأنشطة التي تتطلب المجهود البدني والعمل على تنمية ميولهم نحو الألعاب التي تستهدف تلك الأنشطة.
2. تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الإعاقة المزدوجة "الإعاقة الفكرية والتوحد".
3. إجراء دراسة لمُقارنة اللعب بين الأطفال العاديين وذوي الإعاقة في مرحلة الطفولة المبكرة.
إضافة تعليق: