دور الإدارة المدرسية في الحد من ظاهرة التنمر المدرسي لدي طلاب المرحلة الأساسية العليا في المدارس الحكومية في لواء قصبة عمان

منشور: 
2020

المصدر: مجلة التربية-جامعة الأزهر - كلية التربية، 2020، 186(2)، 283-311

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التّعرف على درجة ممارسة مدیري المدارس الحكومیّة في لواء قصبة عمان لدورهم في الحد من ظاهرة التّنمّر المدرسيّ لدى الطّلبة من وجهة نظر المعلمیّن، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات عينة الدراسة لدرجة ممارسة مدیري المدارس الحكومیّة في لواء قصبة عمان لدورهم في الحدّ من ظاهرة التّنمّر المدرسي والتي تعزى لكل من المتغيرات: الجنس، والخبرة، والمؤهل العلميّ. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من كافة المعلمین في المدارس الحكومیة في لواء قصبة عمان والبالغ عددها (68) مدرسة موزعة على (39) مدرسة إناث وَ (29) مدرسة ذكور، وأما عینة الدراسة فقد تم اختیارها بالطریقة العشوائیة البسیطة من المعلمین في (30) مدرسة حكومیة موزعة بالتساوي بين مدارس الإناث والذكور. وتكونت عینة الدراسة النهائية من (431) معلمًا ومعلمة، وقد تم توزيعهم حسب المتغيرات: الجنس، والخبرة، والمؤهل العلميّ.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة وتكونت من (24) فقرة موزعة بالتساوي على أربعة مجالات تخص دور الإدارة في الحدّ من ظاهرة التّنمّر المدرسيّ لدى الطّلبة، وهي: الحدّ من ظاهرة التّنمّر المدرسيّ لدى الطّلبة، وتعزیز السّلوك الإیجابيّ من خلال التواصل مع أولیاء الأمور، وتوجیه المعلمیّن للحد من سلوك التّنمّر المدرسيّ، والحدّ من ظاهرة التّنمّر المدرسيّ بالتّعاون مع المجتمع المحلي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود مستوى متوسط لدرجة ممارسة مدیري المدارس الأساسیّة العلیا في مدارس لواء قصبة عمان الحكومیّة لدورهم للحدّ من ظاهرة التّنمّر المدرسيّ لدى الطّلبة من وجهة نظر المعلمين. وإلى وجود فروق ذات دلالةٍ إحصائیةٍ بين متوسّطات استجابة المعلمین في تقدیرهم لدرجة ممارسة مدیري المدارس الحكومیّة لدورهم في الحدّ من ظاهرة التّنمّر المدرسيّ تعزى لكل من متغیر الجنس ومتغير الخبرة.
وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج توصي الدراسة بضرورة تعزیز البیئة التعلیمیة المناسبة للطلبة للتعبیر عن متطلباتهم وحاجاتهم النفسیة، ورغباتهم عن طریق إشراكهم في الأنشطة الصفیة واللاصفیة الفعّالة للتخفیف من السلوكیات التنمریة، وضرورة زیادة التركیز على تفعیل التّواصل بین الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي، وغرس القیم، وتبني البرامج المقدّمة من قبل إدارة المدرسة لعلاج السّلوك التنمري.

التحديث: مارس. 30, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: