المصدر: موقع تعليم جديد، 2021
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الورقة البحثية الحالية إلى تقديم رؤية علمية حول موضوع التدريب الإلكتروني للمعلمين، ولما له من دور وتأثير في تحسين مهارات المعلمين من أجل مواكبة عملية التعليم عن بُعد.
ولتحقيق أهداف الورقة البحثية صيغت مجموعة من التساؤلات التفصيلية كترجمة لما تتضمنه من أهداف، ومنها:
• ما مكانة التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم في التعليم عن بُعد؟
• ما مفهوم وأهمية التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم في التعليم عن بُعد؟
• كيف يمكن للتأهيل الإلكتروني أن يكون مدخلًا لتطوير التنمية المهنية للمعلم (وممارساته الصفية واللاصفية) ليواكب التعليم عن بُعد؟
• ما هي خصائص التأهيل الإلكتروني للمعلم؟
• ما مبررات الأخذ بالتأهيل الإلكتروني كمدخل للتنمية المهنية؟
• هل توجد معوقات في التأهيل الإلكتروني للمعلمين؟
• ماهي الاستراتيجيات والوسائل الملائمة لتنمية المعلم مهنيًا من خلال الممارسات الصفية واللاصفية ليواكب عملية التعليم عن بُعد؟
في الظروف الراهنة، وبما يمر به عالمنا وتفشي وباء الكورونا أصبحت عملية مواصلة التعلم والتدريب الإلكتروني للمعلم ضرورة ملحة لا يختلف عليها اثنان، والمقصود بذلك إكساب المعلمين المهارات الضرورية لرفع المهارات المهنية الإلكترونية بما يمكنهم من تحقيق المعايير المطلوب تحقيقها في كل من العملية التربوية والتعليمية.
ويسهم التدريب الإلكتروني في تمكين المعلم من التحصيل والاستفادة بما يتفق مع ظروف عمله والوقت المناسب والمتاح لديه، وتوفير كبير في الوقت والجهد والنفقات، ويتيح التأهيل الإلكتروني عبر الإنترنت للمتدربين تكرار أنشطة التدريب حسب الحاجة.
وفي ضوء ما للتأهيل الإلكتروني من خصائص وفوائد وكذلك من معوقات قدم الكاتب العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
إنشاء جهاز أو هيئة خاصة بعملية التأهيل الإلكتروني للمعلمين، وإنشاء شبكة إلكترونية تربط بين المدارس والوزارة، ومن الضروري التنويع والتوسع في برامج التأهيل الإلكتروني للمعلمين، وتوفير الحوافز والمنح للمعلمين لتشجيعهم على المشاركة في برامج التأهيل الإلكتروني، وتوفير كفاءات من المدربين المتخصصين للتدريب الإلكتروني، وعقد لقاءات بين المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس الجامعي ومجموعة من المعلمين لمناقشة كافة المشكلات الهامة، ومحاولة إيجاد الحلول لها، وتزويد المدارس بكافة تقنيات التعليم عن بُعد.
إضافة تعليق: