الأطر العامة لتصميم المقررات التقنية في برامج تعليم اللغة وبرامج إعداد معلمي اللغات

منشور: 
2021

المصدر: المؤتمر الدولي الإفتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشكلات وحلول، 2021، 95-107

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى تقديم وصف مختصر للأطر النظرية والعملية العامة لتصميم المقررات التقنية لمعلمي اللغات كما وردت في الأدب التربوي، من خلال الإجابة عن التساؤل التالي: ما هي عمليات ومبادئ تصميم المقررات التقنية في برامج تعليم اللغة وبرامج إعداد معلمي اللغات؟
والمقصود بعملية تصميم المقررات التقنية على أنها مجموعة من العمليات والأدوات
التعليمية التي تهدف إلى تصميم مقرر يُحقق التعلم لدى معلمي ما قبل الخدمة في مجال معين، وتشمل كل من: تحليل الاحتياجات، وتحديد السياق التعليمي، وتحديد الأهداف، واختيار المداخل، وتحديد العمليات والأدوات التي من خلالها يتم تدريس المحتوى، وتقويم النواتج.(Torsani, 2016, p.162)
وعليه تبدأ عملية التصميم بتحليل الاحتياجات لمعلمي ما قبل الخدمة، والمقصود تقييم المهارات التي يعرفونها وما يجب معرفته، ويؤخذ في الاعتبار السياق الذي فيه يتم التدريس؛ مثل: الموارد المتاحة، والقيود المؤسسية. كما ويتطلب تحديد وتصنيف الأهداف من حيث ما يجب معرفته في نهاية البرنامج، وما بين تحديد الأهداف وتحقيقها تتم عملية التدريس، وكيفيتها فعليًا، جنبًا إلى جنب مع المحتوى العلمي، ويعتبر هذا الجزء الأكثر تعمقًا وأهمية في تصميم التدريب، وأخيرًا إعداد الأدوات اللازمة لتقويم ما اذا كان المعلمون قد حققوا الأهداف المنشودة أم لا.
في الإطار النظري للورقة يدخل الكاتب بشرح مفصل لكل واحدة عمليات ومبادئ التصميم لمقرر تقني ما، ويختتم بتوصية القائمين على برامج تعليم اللغة وبرامج إعداد المعلمين باتخاذ خطوات إجرائية لتطوير المقررات والبرامج التقنية الخاصة بها، من خلال مراعاة العمليات والمبادئ العامة لتصميمها وتوظيف التقنية الخاصة بها، وتطبيق المداخل المناسبة، والمهام الحقيقية، والاستراتيجيات الفعالة، وأساليب التقويم الواقعية، مع ضرورة استمرار عملية تقويمه وتطويره بين الفينة والأخرى، وإكساب المعلمين الكفايات التقنية اللازمة.


مصادر:


Torsani, S. (2016). CALL Teacher Education: Language Teachers and Technology Integration. Netherlands: Sense Publisher
 

التحديث: مايو. 24, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: