تقويم برنامج إعداد المعلمين في كلية التربية الأساسية على وفق معايير كيب "CAEP" من وجهة نظر التدريسيين

منشور: 
2020

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية، 2020، 108، 361-395

(تمت مراحعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى تقويم برنامج إعداد المعلمين في كلية التربية الأساسية على وفق معايير كيب (CAEP): Council for the Accreditation of Educator Preparation من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية من خلال معرفة كل من: مستوى تحقق كل معيار وكل مؤشر من معايير ومؤشرات كيب، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات عينة البحث وفقًا للمتغيرات: التخصص، والجنس، واللقب العلمي.
وطُبق البحث في كلية التربية الأساسية خلال العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المدرسين والمدرسات بكلية التربية الأساسية بجامعة المستنصرية وفي كافة التخصصات والالقاب العلمية للدراسة الصباحية وبلغ عددهم (362) فردًا، وتكونت العينة من (186) فردًا تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، ومن ثم توزيعهم حسب متغيرات البحث، وهي: التخصص، والجنس، واللقب العلمي.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثين، وتكون في صورته النهائية من (67) فقرة أو مؤشر موزعة على معايير كيب الخمسة الرئيسة، وهي: المحتوى المعرفي والتربوي، والشراكات والممارسات الميدانية، وجودة المرشح للقبول، ومدى تحقيق البرنامج لأهدافه، وضمان جودة الكلية والتحسين المستمر.
أشارت أهم نتائج البحث إلى أن المتوسطات لتطبيق معايير كيب كانت بدرجة متوسطة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، وحظي بالمرتبة الأولى معيار المحتوى المعرفي والتربوي، تلاه معيار ضمان جودة الكلية والتحسين المستمر، وجودة المرشح،
ومدى تحقيق البرنامج لأهدافه، وأخيرًا الشراكات والممارسات الميدانية. وتبين عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لأي من متغيرات البحث.
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة اعتماد معايير كيب في كلية التربية الأساسية.
2. تطوير سياسة القبول في كليات التربية.
3. الاهتمام بتطبيق سياسة الترخيص لمزاولة مهنة التدريس.
4. إجراء دراسة لمعرفة اتجاهات أعضاء الهيئة نحو معايير كيب.
5. اجراء دراسة مقارنة حول مدى تطبيق معايير كيب بالجامعات العراقية الأخرى.  

التحديث: مايو. 24, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: