المهارات الرقمية في القرن 21

منشور: 
2021

المصدر: موقع تعليم جديد، 2021

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يمكن تعريف المهارات الرقمية في القرن 21 على أنها مجموعة من المعارف والخبرات والقدرات على استخدام الأجهزة والتقنيات الرقمية بشكل كفؤ ومفيد، بحيث تمكن الأفراد من إدارة المحتوى الرقمي ومشاركته بشكل فعّال ومبدع يؤدي إلى زيادة الدقة والكفاءة والجودة والانتاجية في كل أنشطة الحياة العامة والعملية، وتعتبر أحد أساسيات التحول الرقمي لبناء الاقتصاد الرقمي المعرفي الحديث في القرن 21، وتشمل المهارات الرقمية كل من المهارات: القدرة على إنشاء محتوى رقمي مميز ونشره وإدارته، والقدرة على إنشاء خدمة رقمية فعّالة والتحكم بها وإدارتها، والقدرة على تسويق الخدمات الرقمية بشكل مبدع ومفيد. ويدعي الكاتب بأن المهارات الرقمية في القرن 21 مطلوبة لكل شخص ولكل مهنة، ولكونها فرصة للانتقال إلى عمل جديد ووظيفة أفضل، سيما وأن كل المؤسسات والشركات والمدارس وقطاع الأعمال تدرك أن المهارات الرقمية ضرورية للموظفين في العصر الرقمي، وبالتالي هي دائمة البحث عن الشخص الذي يمتلك المهارات الرقمية في القرن 21 والقادر على تحقيق أقصى استفادة من جهاز الحاسب، حتى أصبح امتلاك حاسب يمكنك التنقل فيه بسرعة وكفاءة أكثر أهمية من الحصول على مكتب مرتب، ومن أهم هذه المهارات التي يحتاجها سوق العمل نذكر على سبيل المثال كل من: إنشاء الملفات النصية والعروض التقديمية الاحترافية، وإدارة الملفات على السحابة، والقدرة على استخدام الأجهزة والتقنيات الرقمية وحل مشكلاتها، والتمكن من بعض برامج تصميم الصورة والفيديو، وهنالك مهارات رقمية متخصصة للتميز عن الآخرين. وجاءت جائحة كورونا لتحدث زلزالاً شديد التأثير وأجبرت الشركات من جميع الأحجام على سرعة إنجاز التحول الرقمي، وأصبح هذا التغيير الرقمي عنصرًا رئيسيًا في تحقيق نجاح الأعمال.
ويختتم الكاتب بأن التقنية الرقمية قد غيرت من نمط حياتنا، ومن طريقة تفكيرنا، ومن أسلوب عيشنا، بل حتى من سلوكنا، ودخلت التطبيقات الرقمية كل تفاصيل حياتنا، حتى أضحى معظم الناس، ونحن منهم، مدمنين على شاشة الحاسب، بل نقضي أكثر من نصف يومنا عليها، وربما أكثر، وبتنا ننام ونستيقظ على الشاشة الصغيرة، ونقضي يومنا في العالم الأزرق وأصبحت الحواسيب الصغيرة (الهواتف الذكية)، هذا الجهاز الصغير لا يفارقنا حتى في نومنا، بل وغدا جزء لا يمكن فصله عن أي جزئية في حياتنا، محدثة ثورة في كيفية استهلاكنا وإنتاجنا وعملنا.

التحديث: يونيو. 22, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: