مستوى ممارسة الكفايات الإلكترونية لدى معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية في ظل جائحة كورونا

منشور: 
2021

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 2021، 131، 385-418

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى وضع قائمة بالكفايات الإلكترونية المناسبة لمعلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية في ظل جائحة كورونا، وتحديد مستوى ممارسات معلمي ومعلمات السعودية لهذه الكفايات، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات ممارسات معلمي ومعلمات السعودية للكفايات الإلكترونية المناسبة في ظل الجائحة وفقًا للمتغيرات: الجنس، وسنوات الخدمة، والمرحلة التعليمية، والمنطقة الجغرافية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية بجميع مراحل التعليم بالمدارس الحكومية والأهلية، واختيرت العينة بالطريقة العشوائية، وتكونت من (505) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث تكونت من جزأين خصص الأول منهما للبيانات الأولية للمشارك، وتكون الجزء الثاني من (34) عبارة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: كفاية استخدام الأجهزة الإلكترونية، وكفاية توظيف شبكة الإنترنت، وكفاية إدارة موقف التعلم الإلكتروني.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة الكفايات الإلكترونية المناسبة لمعلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية في ظل جائحة كورونا كانت عالية، وظهرت فروقًا لصالح المعلمات في كفاية إدارة موقف التعلم، ولصالح معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في الكفايات ككل، ولصالح المعلمين الأقل من (10) سنوات في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تنمية مهارات المعلمين والمعلمات في التعامل مع عدد من البرامج والتطبيقات ومنها برنامج إكسل، ونماذج جوجل وبرامج الحوسبة السحابية.
2. إجراء دراسة مشابهة ذات عينة أكبر.
3. بناء برنامج تدريبي قائم على الكفايات الإلكترونية وقياس أثره على الأداء التدريسي.
4. إجراء دراسات مقارنة بين المعلمين والمعلمات، وبين معلمي مراحل التعليم المختلفة، وباختلاف المناطق التعليمية. 

التحديث: أغسطس. 19, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: